بريطانيا ترسل قوات محدودة للمشاركة في مراقبة تنفيذ اتفاق سلام غزة

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، إرسال مجموعة من ضباط التخطيط العسكري إلى إسرائيل، للانضمام رسميًا إلى «مركز التنسيق المدني العسكري» الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الوفد البريطاني يضم ضابطًا برتبة كبيرة يشغل منصب نائب قائد المركز، مشيرة إلى أن المشاركة تأتي «استجابة لطلب من الولايات المتحدة». وتهدف إلى الإسهام في جهود تحقيق الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن مهمة الضباط البريطانيين تتمثل في «ضمان استمرار مشاركة بريطانيا في جهود التخطيط التي تقودها الولايات المتحدة». ضمن مساعي دعم وقف إطلاق النار في غزة وتنسيق المساعدات الإنسانية.
من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني جون هايلي إن بلاده «تمتلك خبرة ومهارات متخصصة يمكن أن تسهم في مهام ما بعد الحرب». مشيرًا إلى أن بريطانيا «لن تقود هذه الجهود لكنها ستشارك فيها ضمن الإطار الأمريكي والدولي».
-
غزة بين الهدوء والتوتر.. إسرائيل تكشف هوية جثة والولايات المتحدة تتحرك لضمان وقف النار
-
إسرائيل تشن غارات جديدة على غزة وتوقف المساعدات في إطار عملية «الخطيئة وعقابها»
ماذا نعرف عن المركز؟
وكانت الولايات المتحدة افتتحت مركز التنسيق المدني العسكري جنوب إسرائيل. ليكون منصةً رئيسية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار وتنسيق تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع.
ويقع مركز التنسيق المدني العسكري، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، في مبنى خارج مدينة كريات جات، جنوب إسرائيل، على بُعد نحو 20 كيلومترًا من الحدود مع غزة.
ويقود المركز جنرال أمريكي بثلاث نجوم، إلى جانب نائب عسكري. ويضم 200 جندي أمريكي وعددًا غير معلن من نظرائهم الإسرائيليين.
ومع توقع انضمام قوات من دول إضافية، تتمثل مهمة الوحدة في مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار والمساعدة في تنسيق تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
-
هدنة غزة تصمد أمام أول اختبار ميداني وسط توتر حذر
-
غزة: حماس تعيد جثمان رهينة إلى إسرائيل وسط مطالب بإطلاق سراح باقي المحتجزين
ولم يتضح ما إذا كانت قوات أجنبية أخرى ستتواجد في المركز إلى جانب القوات الأمريكية والبريطانية.
وقال جي دي فانس، نائي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «سيكون تحديد عدد القوات الموجودة على الأرض في إسرائيل مسألةً يجب على الإسرائيليين الموافقة عليها، وأنا متأكد من أن رئيس الوزراء نتنياهو ستكون له آراء حولها. لكننا نعتقد أن لكلٍّ منا دوره هنا. فبعض الأدوار سيكون ماليًا، وبعضها في إعادة الإعمار. وبعضها الآخر يتعلق بالتواصل مع مختلف الأطراف لضمان نجاح عملية فضّ النزاع وتنفيذها».
وأضاف: «لن نفرض أي شيء على أصدقائنا الإسرائيليين فيما يتعلق بوجود قوات أجنبية على أراضيهم، لكننا نعتقد أن للأتراك دورًا بنّاءً. وبصراحة، لقد لعبوا بالفعل دورًا بنّاءً للغاية».
إلا أن فانس لم يتطرق إلى القوات التي ستتواجد داخل غزة. حيث يجري العمل على إنشاء قوة دولية تتولى الانتشار هناك وتسلم السيطرة من حركة حماس.
-
التوتر الميداني في غزة يعيد الحديث عن آلية دولية لمراقبة وقف إطلاق النار
-
إسرائيل تخفف وجودها العسكري في غزة.. وتؤكد: لا نية لعملية جديدة
-
هدنة غزة على المحك.. تل أبيب تتوعد بالرد على أي تحرك في «المناطق الحمراء»
-
تحرك دولي لتثبيت الهدنة: إطلاق آلية مراقبة وقف النار في غزة قريباً
-
«خرق خطير» للهدنة في غزة.. غارات إسرائيلية على رفح عقب هجوم على آلية
-
ملف المعبر والرفات يجمّد التقدم في اتفاق غزة بانتظار الحسم من واشنطن
-
واشنطن ترسل مبعوثها ويتكوف إلى المنطقة لاستكمال مفاوضات اتفاق غزة
-
أزمة الجثث في غزة.. حماس بين الالتزام والواقع المعقد
-
الولايات المتحدة ترصد مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن جثامين رهائن غزة
-
اختبار صعب لغزة.. المرحلة الثانية تكشف حجم الأزمات والتحديات
-
قوة دولية جديدة.. أمريكا تتحرك لتأسيس «إرساء الاستقرار» في غزة