بريطاني يعترف: دمرت منشأة أوكرانية في لندن لصالح «جهة أجنبية»
اعترف رجل بريطاني بتنفيذ هجوم أحرق فيه ملكية تجارية ذات صلة بأوكرانيا في لندن، مقابل الحصول على مبلغ مالي من جهة مخابراتية أجنبية.
وأقر جيك ريفز البالغ 22 عاما بالذنب أمام محكمة ووليتش الملكية في لندن في تهم الإحراق شديد الخطورة لمقر في منطقة صناعية في شرق لندن في مارس/آذار الماضي.
كما أقر بتهمة بموجب قانون الأمن القومي الجديد في بريطانيا، وهي الحصول على نفع مادي من جهاز مخابرات أجنبي.
ونفى تهمة أخرى بموجب القانون نفسه وهي الضلوع في الإعداد لفعل يعرض حياة شخص للخطر أو يشكل خطرا جسيما على صحة العامة أو سلامتهم، وقال ممثلو الادعاء العام إنهم لن يسعوا إلى إدانته بهذه التهمة.
وربط الادعاء العام في بريطانيا، القضية بروسيا، وفق رويترز.
وقد اتُهم ريفز، بارتكاب هذه الجرائم كجزء من أول قضية تُنظر بموجب قانون التجسس الجديد.
ويتصاعد التوتر بين روسيا من ناحية، والدول الغربية من ناحية أخرى، على خلفية الحرب الدائرة منذ عامين في أوكرانيا.
وفي هذا السياق المتوتر، تزداد الاتهامات بالتجسس والأعمال التخريبية بين الطرفين.
