أمريكا

بعد زيارة ويتكوف.. واشنطن تطلق خطة إغاثة لغزة تحت عيون السياسة


خطة أمريكية جديدة لإغاثة غزة يعتزم الرئيس دونالد ترامب الموافقة عليها بعد زيارة مقررة لمبعوثه ستيف ويتكوف غدا الجمعة إلى القطاع.

وكشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أنه من المتوقع أن يوافق ترامب على خطة جديدة لإغاثة غزة غدا الجمعة، بعد أن يطلعه ويتكوف على الوضع هناك، وفقا لما ذكره موقع “أكسيوس” الأمريكي.

ويأتي ذلك بعدما أعرب ترامب خلال الأيام الأخيرة عن اعتقاده بوجود مجاعة في غزة، والتزمه بزيادة المساعدات الأمريكية حيث أثارت تقارير عن معاناة الأطفال من الجوع في غزة قلق الرئيس الأمريكي والعالم.

لكن ترامب قال في الوقت نفسه، إنه يتوقع من الدول الغربية الأخرى وإسرائيل القيام بدورها.

ووسط الدعوات لوقف فوري لإطلاق النار الفوري، اعتبر ترامب أن إسرائيل قد تحتاج إلى تصعيد الحرب لإجبار حماس على توقيع اتفاق.

وفي اجتماع عُقد الخميس، ناقش ويتكوف الوضع في غزة لعدة ساعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال مسؤول إسرائيلي للصحفيين إن إسرائيل والولايات المتحدة ستعملان على زيادة المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة بينما يواصل الجيش الإسرائيلي القتال في القطاع.

من جانبها، أوضحت ليفيت أن ويتكوف والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي سيزوران غزة غدا للاطلاع على الوضع بأعينهما ومقابلة الفلسطينيين مباشرةً.

كما أوضح مسؤولون إسرائيليون أنه من المتوقع أن يزور الاثنان غزة برفقة مسؤولين وضباط عسكريين إسرائيليين.

خطة جديدة

بعد الزيارة، سيُطلع ويتكوف وهاكابي ترامب على آخر المستجدات، وفي ضوء ذلك سيضع الرئيس الأمريكي اللمسات الأخيرة على خطة مساعدات جديدة لغزة، وفقًا لما ذكرته ليفيت.

كانت إسرائيل قد قيدت دخول المساعدات إلى غزة إلا من خلال مؤسسة غزة الإنسانية، وهي آلية المساعدات الجديدة التي أقرتها الولايات المتحدة وإسرائيل.

ووافقت إدارة ترامب على تبرع بقيمة 30 مليون دولار للمؤسسة. لكن من غير الواضح ما إذا كانت الخطة الجديدة ستشمل المزيد من الدعم لمؤسسة غزة الإنسانية أو آلية أخرى.

 

وانتقدت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة اعتماد إسرائيل على مؤسسة غزة الإنسانية لأن مراكز توزيعها تقتصر على جنوب ووسط غزة. وتتطلب من الفلسطينيين القيام برحلات محفوفة بالمخاطر للحصول على الغذاء.

وإلى جانب المساعدات، ناقش ويتكوف مع نتنياهو الجمود في المفاوضات. بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن بحسب مسؤول إسرائيلي قال إن المحادثات شملت إمكانية الانتقال من اتفاق تدريجي وجزئي بشأن غزة إلى اتفاق شامل.

وأضاف: “يجري حاليًا التوصل إلى تفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة”. معتبرا أنه “في ضوء موقف حماس الرافض، هناك حاجة للانتقال من إطار عمل لإطلاق سراح بعض الرهائن إلى إطار عمل لإطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح حماس، ونزع سلاح قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى