بعد قرارات ترامب.. البنتاغون يتحرر من قيود بايدن في مكافحة الإرهاب

ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيود التي فرضتها إدارة سلفه جو بايدن على الضربات الجوية والغارات ضد الأهداف الإرهابية.
وتهدف هذه التغييرات إلى منح القادة العسكريين مرونة أكبر في تنفيذ العمليات دون الحاجة إلى موافقات رئاسية متعددة، مما يعكس عودة إلى النهج الهجومي. الذي ميز فترة ترامب الأولى، وفقًا لصحيفة “نيويورك بوست”
وذكرت شبكة “سي بي إس نيوز” أن وزير الدفاع بيت هيغسيث وقّع أمرا تنفيذيا في ألمانيا هذا الشهر، يلغى رسميًا القيود التي فرضتها إدارة بايدن. والتي كانت تتطلب إشرافًا تنفيذياً صارمًا قبل تنفيذ الضربات الجوية أو إرسال القوات الخاصة.
-
بعد فوز ترامب.. ما مستقبل الجماعات الإرهابية في المنطقة؟
-
هل يعود الحوثيون إلى قائمة الإرهاب الأمريكية؟
ويهدف هذا التوجيه إلى منح القادة العسكريين مرونة أكبر. كما يوسع نطاق الأفراد الذين يمكن استهدافهم عسكريًا، بحسب مسؤولين أمريكيين.
وتشير هذه الخطوة إلى عودة الإدارة الأمريكية إلى السياسات الهجومية في مكافحة الإرهاب، التي تبناها ترامب خلال ولايته الأولى. والتي يقول إنها أدت إلى القضاء شبه الكامل على تنظيم داعش الإرهابي.
ووفقًا لمسؤول بارز في البنتاغون، فإن سياسات بايدن الخاصة بالضربات العسكرية كانت نسخة طبق الأصل من الأوامر التي اعتمدها الرئيس الأسبق باراك أوباما في ولايته الثانية. والتي ركزت على استهداف قيادات الجماعات الإرهابية فقط.
-
استهداف القواعد الأمريكية في سوريا: تركيز وكلاء إيران
-
اعترافات خطيرة في الكونغرس: واشنطن ودعم الإرهاب
وحذر المسؤول من أن نهج ترامب يحمل “مخاطر ومكاسب”. حيث قد يساعد في القضاء على القدرات الإرهابية بسرعة، لكنه أيضًا قد يؤدي إلى زيادة الضحايا المدنيين.
كما أشار التقرير إلى أن الجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب الصومالية والحوثيين في اليمن. قد تكون من بين الأهداف المحتملة بموجب هذه التوجيهات الجديدة.
وخلال إدارة بايدن وأوباما، كانت بعض الضربات الجوية تمر بعملية مراجعة معقدة ومتعددة المستويات. حيث كان من الضروري موافقة سبعة مسؤولين. بمن فيهم الرئيس، وكان بإمكان أي مسؤول الاعتراض ومنع تنفيذ الضربة.
-
خبراء: دعم الإدارة الأمريكية لنتنياهو يعكس ازدواجية المعايير في واشنطن
-
واشنطن تُدرج كوبا على قائمة “رعاة الإرهاب”.. ردود غاضبة من هافانا
أما في ظل إدارة ترامب، فقد نفذت القوات الأمريكية أو سهلت ما لا يقل عن ست ضربات جوية في العراق وسوريا استهدفت تنظيم داعش وفرع تنظيم القاعدة المعروف باسم حراس الدين.
كما نفذت القوات الأمريكية ما لا يقل عن ضربتين جويتين خلال الشهر الماضي ضد إرهابيي داعش-الصومال في شرق أفريقيا.