سياسة

بقذيفة «كيه إم-3» روسيا تعزز ترسانتها المدفعي


تعمل روسيا على تطوير أنواع مختلفة من القذائف المدفعية، التي كان أحدثها القذائف الموجهة كيه إم-3، التي تستطيع تنفيذ ضربات مميتة.

حسب تقرير لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية، طورت روسيا قذائف كيه إم-3 المصممة للاشتباك مع أهداف منفردة أو تشكيلات، سواء كانت ثابتة أو متحركة.

كما يمكن استخدام تلك القذائف ضد المركبات العادية والمدرعة بإطلاق من وحدات المدفعية المقطورة أو ذاتية الدفع.

أبرز المواصفات الفنية

وقذائف كيه إم-3 يبلغ عيارها 122 ملم، بطول 119 سم، ووزن 28.3 كلغ، بينما يزن رأسها الحربي 5.3 كلغ، والأخير من النوع المتشظي شديد الانفجار، فيما يبلغ مداها 12 كلم.

وذكر موقع روس أوبورون إكسبورت الروسي أن هذا النوع من القذائف الموجهة يسمح للجيوش بتنفيذ ضربات مميتة ضد أهداف منفردة، ويمكن استخدامها لضرب مواقع بها عدة أهداف متفرقة.

وتستخدم هذه القذائف، وفق الموقع السابق، لتنفيذ مهام القصف الرأسي ضد أهداف معادية، خاصة المركبات المدرعة والدبابات، لتحقيق أكبر قدر من الخسائر بها لأن الجزء العلوي منها يكون الأقل تدريعا.

آلية التوجيه

ويعتمد إطلاق هذا النوع من القذائف على استخدام أنظمة التوجيه الآلي لوحدات المدفعية “مالاخيت” الروسية، التي تتولى مهام البحث عن الأهداف ورصدها والتحكم في عملية إطلاق النار وتحديد البيانات المطلوبة لعملية القصف.

وتشير إحصائيات موقع “غلوبال فاير باور” الصادرة عام 2024، إلى أن الجيش الروسي يمتلك أضخم قوة مدفعية ذاتية الحركة في العالم، إذ تضم 6 آلاف و208 مدافع، بينها 4 آلاف و346 مدفعا للاستخدام القتالي في أي وقت.

كما يصنف سلاح المدفعية الروسية المقطورة في المرتبة الأولى عالميا أيضا، بـ8 آلاف و356 مدفعا، بينها 5 آلاف و849 مدفعا في وضع القتال.

 

وتلعب المدفعية دورا مهما لدى روسيا في عمليتها العسكرية الخاصة بأوكرانيا، التي أطلقتها فجر 24 فبراير/شباط من عام 2022.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى