بيان أوروبي: ضرورة تسريع إدخال المساعدات إلى غزة في ظل الأزمة الإنسانية

في بيان مشترك، حضت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إسرائيل على تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي بيانهم الصادر الأربعاء، طالب وزراء خارجية الدول الثلاث إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها الدولية. بهدف إيصال المساعدة الإنسانية إلى سكان غزة “في شكل كامل وسريع وآمن ومن دون معوقات”.
ونبه الوزراء إلى أن “وقف إدخال السلع والمساعدات إلى قطاع غزة. كما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني”. مؤكدين أن “تسليم المساعدة الإنسانية لا يمكن أن يكون مشروطا بوقف لإطلاق النار ولا يمكن استغلاله لأغراض سياسية”.
والأحد الماضي، أعلنت إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية الحيوية لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة تقريبا.
يأتي ذلك وسط خلافات مع حركة حماس بشأن كيفية مواصلة تنفيذ الهدنة الهشّة. التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، أي بعد أكثر من 15 شهرا من حرب مدمّرة.
ومبررا قرار بلاده بهذا الشأن، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الثلاثاء إنّ المساعدات الإنسانية أصبحت “المصدر الرئيسي لإيرادات” حركة حماس في غزة.
-
مستقبل غزة بين التصعيد والتهدئة.. 3 سيناريوهات محتملة
-
مفاوضات المرحلة الثانية من هدنة غزة: الغموض يكتنف المصير
“وضع كارثي”
من جانبهم، أكد الوزراء الأوروبيون أنّ “الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي”.
وبموازاة ذلك، دعوا إلى الإفراج “غير المشروط” عن “جميع الرهائن” المحتجزين من قبل حماس. وحثوا الحركة على “وضع حدّ للمعاملة المهينة والمذلة التي يتعرّضون لها”.
وقال الوزراء الثلاثة “نؤكد تضامننا التام مع عائلاتهم والشعب الإسرائيلي في مواجهة الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023″.
وخطف خلال هجوم حماس 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة. وتقول إسرائيل إن 34 من هؤلاء قتلوا.
-
هدنة محدودة.. إسرائيل توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة
-
مفاوضات غزة في دوامة.. هل ينجح ويتكوف في تحريك الجمود؟
وبعد أكثر من 15 شهرا على بدء الحرب، سمحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بعودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى.
بينما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها. فضلا عن دخول مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر والمدمر جراء الحرب العنيفة.
ووفقا لاتفاق الهدنة، من المفترض أن تسمح المرحلة الثانية بالإفراج عن جميع الرهائن الأحياء المحتجزين في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن المزيد من المعتقلين الفلسطينيين.
إلا أن المراحل المقبلة من اتفاق الهدنة تصطدم بمواقف الطرفين المتعارضة.
-
«لا تمديد للأولى ولا مفاوضات للثانية».. هدنة غزة «عالقة» بين مرحلتين
-
مأساة إنسانية في غزة.. البرد القارس يحصد أرواح الأطفال
-
هل تنهار الهدنة؟ مطلب الـ42 يومًا يعيد شبح الحرب إلى غزة
-
مصر ترفض خطة لابيد بشأن غزة: حلول جزئية تعمّق الصراع
-
هدنة غزة تحت الأنظار.. إسرائيل تريد التمديد وأمريكا تقرر المصير
-
إسرائيل تستعد لتصعيد جديد.. ماذا ينتظر غزة؟