تحالف الشيطان.. فضيحة علاقة الإخوان بنتنياهو تخرج إلى العلن

كشف الإعلامي المصري أحمد موسى عمّا وصفه بـ “معلومات خطيرة” مدعومة بوثائق وصور، تؤكد وجود تواصل مباشر بين قيادات من جماعة الإخوان الإرهابية ومسؤولين إسرائيليين، في إطار ما قال إنّه “تحالف خفي” يستهدف الأمن القومي المصري ويخدم أجندات مشبوهة في المنطقة.
-
الأكاذيب والتقييمات الخاطئة: تأثير الإخوان على الصراعات في غزة ولبنان
-
استغلال حرب غزة.. تنافس بين الإخوان وداعش والقاعدة
وعرض موسى خلال حلقة نارية من برنامجه “على مسؤوليتي” عبر فضائية (صدى البلد) مجموعة من الصور التي قال إنّها توثق لقاءات تمّت في دول مختلفة بين قيادات إخوانية وشخصيات إسرائيلية معروفة، موضحًا أنّ تلك الصور تثبت أنّ العلاقة بين الطرفين ليست وليدة اللحظة، بل ضاربة في العمق، وإن ظلت لأعوام تُدار في الخفاء.
واتهم موسى جماعة الإخوان بتنفيذ مخططات تهدف لتفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين، ضمن سيناريو واسع النطاق يستهدف تهويد الأراضي المحتلة وتوطين الفلسطينيين في دول الجوار، وعلى رأسها مصر.
وأضاف أنّ الجماعة تعمل كأداة في يد إسرائيل لترويج فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما واجهته الدولة المصرية.
-
موقف جماعة الإخوان من دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين: تداعيات سياسية وحقوقية
-
الإخوان وفلسطين.. صناعة الوهم لتمويل التنظيم
وفي تصريح لافت، قال موسى: إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلعب دور “المرشد الفعلي” للجماعة، مستدلًا على ذلك بتقاطع الأهداف والتحركات بين الطرفين في ملفات عدة، أبرزها القضية الفلسطينية، ومحاولات زعزعة استقرار الدولة المصرية.
وكشف موسى أنّ بعض أبناء قيادات الإخوان يعيشون داخل إسرائيل ويخدمون حاليًا في الجيش الإسرائيلي، ويشاركون في العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة. وأضاف: “هؤلاء لا يدافعون فقط عن الكيان الصهيوني، بل يشاركون بفعالية في قتل أبناء الشعب الفلسطيني، وهو ما يكشف التناقض الفجّ بين شعارات الجماعة وممارساتها”.
وسلط موسى الضوء على شخصيات عربية داخل إسرائيل، من أبرزها النائب منصور عباس، رئيس القائمة العربية الموحدة، متهمًا إيّاه بدعم السياسات الإسرائيلية تجاه مصر وترويج خطاب الإخوان. ووصف مؤسس الحركة الإسلامية داخل إسرائيل عبد الله نمر درويش بـ “مهندس الاختراق الإخواني” في الداخل الفلسطيني.