سياسة

تحالف دولي يطالب بهدنات إنسانية في السودان


عبر وسطاء بقيادة الولايات المتحدة، الأربعاء، عن قلقهم العميق من تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، داعين الجيش وقوات الدعم السريع إلى «اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين» وفتح ممرات آمنة للمساعدات.

ويتحرك الوسطاء ضمن إطار يعرف بـ«المتحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان»، ويضم السعودية ودولة الإمارات ومصر وسويسرا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، ويستند عمله إلى «إعلان جدة» الذي رعته المملكة العربية السعودية.

وقالت المجموعة في بيان إنها «تؤكد ضرورة الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي»، بما يشمل حماية المدنيين والعاملين في المجال الإغاثي، وضمان سلامة مبانيهم وأصولهم، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عراقيل إلى جميع المحتاجين.

وأكد البيان أن المدنيين هم الضحايا الأكبر للحرب، داعيًا الأطراف المتحاربة إلى رفع القيود البيروقراطية أمام المساعدات، وضمان ممرات آمنة للقوافل الإنسانية والمدنيين، والسماح بـ وجود إنساني دائم للأمم المتحدة خصوصًا في دارفور وكردفان.

مطالب التحالف

  • إبقاء طرق الإمداد الإنسانية مفتوحة، بما في ذلك معبر أدري ومعابر إضافية من جنوب السودان.
  • تمكين المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات دون خوف من الانتقام في أي منطقة من السودان.
  • تسهيل مرور المدنيين للحصول على الخدمات الإنسانية.
  • استعادة خدمات الاتصالات في جميع أنحاء البلاد.
  • حماية البنية التحتية المدنية الحيوية مثل الكهرباء والمياه والصحة.

وأشار البيان إلى أن الوضع في شمال دارفور وكردفان يتطلب بشكل عاجل إجراءات لخفض التصعيد، بما يسمح بوصول المساعدات إلى المحتاجين.

كما شدّد على وجوب التزام جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي وبـ«إعلان جدة لحماية المدنيين» الموقع في مايو 2023.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى