ترامب لبوتين: مفاتيح إنهاء حرب أوكرانيا بين يديك

ما زالت الحرب في أوكرانيا تسيطر على اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ترامب الذي وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء تلك الحرب خلال 12 ساعة، أمضى حتى اليوم أكثر من 7 أشهر في البيت الأبيض دون تحقيق تقدم يذكر، رغم الاتصالات المباشرة بينه وبين طرفي الصراع.
والخميس، قال ترامب إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس ملزما بالموافقة على الاجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حتى يتم اللقاء بين رئيسي الولايات المتحدة وروسيا.
-
للمرّة الثانية الولايات المتحدة وروسيا تُجري محادثات رفيعة المستوى
-
الولايات المتحدة تضغط على روسيا بالسلاح والعقوبات
وعندما سأله الصحفيون في المكتب البيضاوي عما إذا كان مطلوبا من بوتين مقابلة زيلينسكي أولا، أجاب ترامب “لا، ليس عليه ذلك، لا”.
وأضاف: “أنهم يرغبون في مقابلتي، وأنا سأفعل ما بوسعي لوقف القتل”.
ورد ترامب على سؤال بشأن إمكانية وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا قائلا إن: “الأمر في يد بوتين“.
وجاء تصريح ترامب عقب إعلان موسكو أنّ هناك “اتفاقا مبدئيا” على عقد لقاء بين بوتين وترامب “في الأيام المقبلة” واستبعادها عقد قمة ثلاثية تجمعهما مع زيلينسكي الذي يطالب بالتفاوض مباشرة مع نظيره الروسي.
-
زيلينسكي: روسيا تميل أكثر لوقف الحرب.. لكن التفاصيل هي الأهم
-
هل تجدي دبلوماسية الساعة الأخيرة مع بوتين؟ ترامب يختبر الحدود
وبالنسبة للرئيس الروسي، فإنّ “الظروف” لم تتهيّأ بعد لعقد ثنائي مع نظيره الأوكراني.
وكان ترامب أشار الأربعاء إلى إمكانية أن يعقد “قريبا جدا” لقاء مع الرئيس الروسي.
وسيكون هذا أول اجتماع بين الرئيسين الأمريكي والروسي منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.
وعُقد آخر لقاء مباشر بين ترامب وبوتين في 2019 على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان، في حين يعود آخر لقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة إلى يونيو/حزيران 2021 حين التقى الرئيس السابق جو بايدن ببوتين في جنيف.
ومنذ بدء الولاية الثانية لترامب تحدّث سيدا البيت الأبيض والكرملين عبر الهاتف مرات عدة.
-
روسيا ترد على الولايات المتحدة بشأن العقوبات المرتقبة
-
من الدخان والدماء.. يوليو يرسم أخطر فصول الحرب الأوكرانية
وفشلت حتى الآن 3 جولات من المحادثات المباشرة بين موسكو وكييف في تحقيق أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، إذ تبدو مطالب الجانبين متباعدة لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من 3 سنوات.
وحدّد ترامب مهلة نهائية لروسيا تنتهي الجمعة للتوصّل إلى اتفاق مع كييف، وذلك تحت طائلة فرض عقوبات أمريكية شديدة عليها.
وعندما سُئل الخميس عمّا إذا كانت هذه المهلة لا تزال سارية، أجاب ترامب أنّ “الأمر يعتمد على بوتين، سنرى ما سيقوله”.
والأربعاء، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترامب “منفتح على أن يلتقي في الوقت نفسه الرئيسين الروسي والأوكراني”، موضحة أن “الروس أبدوا رغبتهم في لقاء” الرئيس الأمريكي.
وفي وقت سابق، حدد ترامب لروسيا مهلة تنتهي الجمعة لتحقيق تقدّم على مسار السلام وإلا سيكون عليها مواجهة عقوبات جديدة.