أمريكا

ترامب والفوضى: ماذا يعني لأمريكا بعد المحاولة الاغتيالية؟


لسنوات كرست أفلام هوليوود إحساسا بالثقة في الولايات المتحدة حتى أن التهديدات التي قد تواجهها البلاد بدت غير ممكنة إلا بهجوم فضائي.

ربما تأثرت الثقة بعد هجمات 11 سبتمبر عام2001، لكن الانقسام الحاد في البلاد والذي تجلى في أحداث الكابيتول عام 2021 بلغت ذروتها مع محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وخلص استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس الثلاثاء إلى أن الأمريكيين يخشون من انزلاق بلادهم إلى الفوضى بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق ترامب وتزايد المخاوف من أن تؤدي انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل إلى إثارة مزيد من العنف السياسي.

وأظهر الاستطلاع الذي استمر يومين أن المرشح الرئاسي الجمهوري ترامب حصل على تأييد 43 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع مقابل 41 بالمئة للرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن، وهو فارق هامشي يشير إلى أن محاولة الاغتيال لم تؤثر على معنويات الناخبين.

لكن 80 بالمئة من الناخبين المشاركين في الاستطلاع ومنهم ديمقراطيون وجمهوريون اتفقوا على أن “البلاد تخرج عن نطاق السيطرة”.

وشهد الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت مشاركة 1202 من البالغين الأمريكيين، منهم 992 ناخبا مسجلا.

ونجا ترامب يوم السبت من محاولة اغتيال بعد أن أطلق قاتل محتمل رصاصة أصابت أذن الرئيس السابق بينما كان يتحدث في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.

وقُتل أحد المشاركين في التجمع الانتخابي وأصيب آخران بجروح خطيرة.

وقال نحو 84 بالمئة من الناخبين المشاركين في الاستطلاع إنهم يشعرون بالقلق من ارتكاب المتطرفين أعمال عنف بعد الانتخابات، وهو ما يمثل زيادة عن نتائج استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في مايو أيار الماضي وأظهر أن 74 بالمئة من الناخبين لديهم نفس المخاوف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى