ترامب يمدح كيم وينتقد بايدن: دبلوماسية وانتقادات لاذعة
بضمادته على أذنه اليمنى. ظهر دونالد ترامب في ختام مؤتمر الحزب الجمهوري بميلووكي، ولم. يكن ذلك «سلاحه» الوحيد أمام حشود أنصاره.
ولم يفاجئ ترامب الحاضرين بحديثه عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. لكنه أحدث رجة بالتعبير عن اعتقاده بأن كيم «يفتقده». في مغازلة علنية بدت محملة بالسهام الموجهة لخلفه وخصمه جو بايدن.
وفي هجوم على السياسة الخارجية للقيادة الحالية للبيت الأبيض. قال ترامب خلال خطاب بمؤتمر الحزب الجمهوري بميلووكي بولاية ويسكونسن: “أتفق معه. وقد يرغب في رؤيتي مجددا أعتقد أنه يفتقدني”.
وأضاف ترامب: «من الجيد أن تكون لي علاقة جيدة مع زعيم كوريا الشمالية».
والتقى ترامب خلال فترة رئاسته السابقة الزعيم الكوري الشمالي شخصيا.
«سحر» الضمادة
ترامب الذي حوّل محاولة اغتياله إلى سلاح في حملته الانتخابية. لم يتأخر في استعراض تفاصيل ما شهده السبت في أوّل خطاب يُدلي به منذ نجاته.
وقال متحدثا عن ذلك إن “الله كان إلى جانبي”.
وأضاف أنه علم على الفور بأنّه “يتعرّض لهجوم” عند وقوع إطلاق .للنار خلال تجمّع حاشد كان يعقده نهاية الأسبوع الماضي.
-
ضغوط من الديمقراطيين على بايدن لإعادة النظر في ترشحه للرئاسة
-
بايدن محاصر في مأزق «الاختبار الإدراكي»
وتابع: “علمتُ على الفور أنّ الأمر خطير جدا، وأنّنا نتعرّض للهجوم”. لكن “شعرتُ بالأمان الشديد، لأن الله كان إلى جانبي”.
وقال إن “الرصاصة كادت تنهي حياتي”. مشيرا إلى أنه لو لم يحرّك رأسه في تلك اللحظة الأخيرة لكانت الرصاصة قد أصابت هدفها تماما.
وأشاد بعملاء الخدمة السرية. معتبرا أنهم يعرضون أنفسهم للخطر.
وتحولت الضمادة التي يضعها ترامب على أذنه اليمنى منذ الحادث. إلى ما يشبه «صرخة» جديدة في عالم الموضة بمؤتمر الجمهوريين في ميلووكي. إذ وضع العديد من أنصاره ضمادات مزيفة تترجم بادرة رمزية لدعم دونالد ترامب.