تركيا والإخوان: انفصال أم إعادة ترتيب؟ مفكر سياسي يوضح التفاصيل
قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي: إنّ تركيا لم تنفصل عن جماعة الإخوان، ولم تتخلَّ عن رعايتها، وإنّ أنقرة سعت إلى مصر لأنّها دولة مركزية كبيرة في المنطقة، وأكبر دول الشرق الأوسط وأكثرها تأثيراً في المستوى السياسي.
وأوضح خلال مداخلة تلفزيونية عبر قناة (إم بي سي مصر) أنّ الأردن والسعودية والإمارات ودول الخليج وبعض الدول الأفريقية هم فقط الأصدقاء الحاليون لمصر.
ولفت إلى أنّه يخشى على الهوية العربية التاريخية لسوريا وبعض النزعات الثأرية على الجبهة الداخلية، وما يحدث في سوريا حاليّاً تمرد عسكري جاء بعد (14) عاماً.
وأضاف: عندما ارتدى أحمد الشرع “الشهير بالجولاني” البدلة فهي إشارة جيدة، لكنّ حديثه عن تركيا بفخر واعتزاز يثير علامات الاستفهام، رغم أنّها أخفّ ضرراً من إيران، لأنّ طهران لها أجندات دينية تريد أن تفرضها.
وكان المفكر السياسي الكبير قد قال في تصريحات صحفية سابقة: إنّ الخاسر من حروب وصراعات المنطقة في الغالب الطرف العربي، لأنّ الضحية دائماً عربية والنزاع على أرض عربية.