سياسة

تسريبات صوتية تكشف مؤامرات الإخوان.. إليك أبرز التفاصيل


خلال السنوات الماضية وبشكل متتالي، خرجت تسريبات لخيرت الشاطر الذي كان يقود تنظيم الإخوان بعد 25 كانون الثاني/يناير 2011 بعد خروجه من السجن، وكشفت إلى حد كبير المؤامرة الإخوانية، كما كشفت العديد من الفضائح الخاصة بقيادات الإخوان وأكاذيبها، خاصة عندما شن خيرت الشاطر خلال التسريب هجوما على عبد المنعم أبو الفتوح.

وبحسب ما أورده موقع “اليوم السابع” المصري، فإن التسريبات كشفت أن الجماعة تنظيم براغماتي نفعي يظهر عكس ما يبطن، وفى ذات الوقت هو تنظيم يستخدم العنف لمواجهة أي انتقادات توجه له، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال تأكيد خيرت الشاطر بأن التنظيم سيضحي بأي شخص يحاول أن يقترب من الجماعة، كما اعترف بلقائه بكاتب يهودي في الوقت الذي تظهر فيه الجماعة في العلن عدائها لليهود.

وتتضمن التسريبات التي تمت إذاعتها عبر قناة إكسترا نيوز، 6 تسريبات لخيرت الشاطر، تناول كل منها محور أو قضية تكشف فضائح جديدة للجماعة وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن هذا التنظيم ليس هدفه إقامة الإسلام بل كان كل هدفه هو الوصول للسلطة.

وقد أكد خيرت الشاطر، في أحد التسريبات، أن الإخوان ليس من هدفهم تطبيق الشريعة الإسلامية، واعترف بأن جماعة الإخوان هدفها الحكم فقط وليس من هدفها الشريعة الإسلامية.

وفي تسريب آخر، اعترف خيرت الشاطر خلال لقائه مع أحد قيادات التنظيم الدولي للإخوان، بأنه التقى بالكاتب اليهودي الأمريكي توماس فريدمان، بعد 25 يناير 2011، وتحدث الشاطر مع أحد أعضاء التنظيم الدولي للإخوان حول تحركات الإخوان خلال فترة الاستفتاء على التعديلات الدستورية في آذار/ مارس 2011.

وقد اعتادت قيادات الجماعة الإرهابية تهديد المصريين والتوعد بالقتل لكل من يعارضهم ويعلن رفضه لممارساتهم الشاذة، فقد اتبعت جماعة الإخوان سياسة الترهيب والتهديد لمحاولة العودة للمشهد السياسي مرة أخرى بعد عزل رئيسهم محمد مرسى، وبعد أن أسقط المصريون حكم الجماعة في ثورة 30 يونيو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى