سياسة

تشيسيكيدي يراهن على التوازن: معارضون في مواقع السلطة من أجل أمن الكونغو ومصالحتها


أجرى رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي تعديلا وزاريا أدخل بموجبه إلى الحكومة اثنين على الأقل من الشخصيّات المعارضة، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي فجر الجمعة.

وبحسب التشكيلة الوزارية الجديدة فقد احتفظت رئيسة الوزراء جوديث سومينوا تولوكا بمنصبها بينما عُيّن الزعيم المعارض ورئيس الوزراء الأسبق (2008-2012) أدولف موزيتو نائبا لرئيسة الوزراء ووزيرا للميزانية وفلوريبر أنزولوني، وهو زعيم حزب سياسي معارض صغير، وزيرا للتكامل الإقليمي.

وتضمّ التشكيلة الجديدة 53 وزيرا مقابل 54 في التشكيلة السابقة، واقد احتفظ ثلاثة أرباع الوزراء بمناصبهم، ومن بينهم وزير الاتصالات والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، باتريك مويايا، ووزيرة الخارجية، تيريز كاييكوامبا.

ومن بين الوزراء الذين شملتهم التغييرات إيف بازيبا التي انتقلت من وزارة البيئة إلى الشؤون الاجتماعية وحلّت محلّها ماري نيانغي، بينما انتقلت إيمي بوجي من وزارة الميزانية إلى وزارة التخطيط.

وكان الشعب الكونغولي ينتظر بفارغ الصبر هذا التعديل الوزاري الذي حصل في أعقاب “مشاورات سياسية” ضمن جهود المصالحة جرت في وقت سابق من هذا العام، في فترة اتسمت بأزمة أمنية خطرة في شرق البلاد.

وشرق الكونغو الديموقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وبخاصة المعادن، يعاني من نزاعات منذ أكثر من 30 عاما.

ويتولّى تشيسيكيدي السلطة منذ يناير/كانون الثاني 2019، وقد أعيد انتخابه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 ديسمبر/كانون الأول 2023 بأكثر من 73% من الأصوات.

وفازت أحزاب “الاتحاد المقدس” التي ينتمي إليها الرئيس بنحو 90% من المقاعد في الانتخابات التشريعية التي جرت في اليوم نفسه.

وترشّح للانتخابات الرئاسية في 2023 أدولف موزيتو وفلوريبير أنزولوني وقد حصلا على 1.13% و0,08% من الأصوات على التوالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى