سياسة

تصريح إسرائيلي حول مصير هاشم صفي الدين: الحقيقة وراء الشائعات


مزيد من الغموض بات يكتنف مصير القيادي الأبرز في حزب الله اللبناني هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لحسن نصر الله.

وبعد تأكيدات إيرانية عن أن قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري إسماعيل قاآني، ما زال علي قيد الحياة، لم تجزم الحكومة الإسرائيلية بمقتل صفي الدين.

وكانت أنباء إسرائيلية رجحت مقتل الرجلين في غارة قوية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس الماضي.

وعززت رواية مقتل القيادي في حزب الله تسريبات عن فقد الاتصال به منذ يوم الجمعة الماضي، لكن لا حزب الله ولا إسرائيل جزما بقتله أو بقائه على قيد الحياة.

وصفي الدين هو أبرز المرشحين لخلافة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي قتلته إسرائيل.

وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن إسرائيل ليس لديها تأكيد على مقتل هاشم صفي الدين.

وردا على سؤال عما إذا كان بإمكان إسرائيل تأكيد مقتل صفي الدين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ديفيد منسر، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: “ليس لدينا هذا التأكيد بعد.. سنعلن ذلك على الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي بمجرد تأكيده”.

وقال مسؤول في حزب الله لرويترز أمس إن إسرائيل تعرقل جهود البحث والإنقاذ في المنطقة التي يُعتقد بأن صفي الدين كان فيها عندما قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت.

وهاشم صفي الدين، بات مصيره يستقطب الأنظار حول العالم، بعدما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر قولها إن قُتل في الغارة الجوية.

من هو هاشم صفي الدين؟

هاشم صفي الدين هو رئيس المجلس التنفيذي حزب الله، وهو الرجل المسؤول عن “الدولة المدنية” لحزب الله برمتها، وتحته الهيئات المدنية التي توازي أجهزة الدولة اللبنانية، وتعزز القاعدة الشيعية.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن المجلس التنفيذي لحزب الله أهم هيئة في المنظمة، بل وأكثر أهمية حتى من مجلس الجهاد (مجلس القيادة العسكرية).

وشقيقه عبدالله صفي الدين هو سفير حزب الله في طهران، وابنه رضا متزوج من ابنة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.

وطالما عُرف صفي الدين بأنه “ظل نصر الله”، وقريبه، ودرس في مدينة قم علاقاته بإيران، وحظى برعاية من عماد مغنية، الرئيس السابق للجناح العسكري لحزب الله، الذي اغتيل في سوريا في عام 2008.

أما فيما يخص قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري إسماعيل قاآني، فإن مصدرا عراقيا مطلعا إن “قاآني على قيد الحياة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى