تصعيد حوثي في تعز.. والجيش اليمني يرد بقصف مكثف على معاقله
صعدت مليشيات الحوثي أعمال العنف ضد المدنيين المحاصرين في مدينة تعز اليمنية، وذلك عبر قصف مكثف للأحياء السكنية.
وقصفت مليشيات الحوثي، اليوم السبت، مواقع عسكرية ومدنية في بلدة “الضباب”، حيث يقع الشريان الرئيسي الغربي لمدينة تعز.
-
انشقاقات تضرب صفوف الحوثيين: مخاوف من التحول إلى ورقة محروقة
-
انتهاكات الحوثي المتواصلة ضد السيدات في اليمن: آخر الإحصائيات تكشف فداحة الوضع
وجاء قصف البلدة بعد يوم من قصف الأحياء السكنية في القصر والتشريفات، حيث يقع ممر حيوي فتح مؤقتًا لتخفيف حدة حصار المليشيات للمدينة.
وفقا لمصدر محلي فإن انفجارات متفاوتة الحدة سمعت بشكل متقطع من بلدة الضباب غربًا، والأحياء السكنية المحيطة بجامع الخير والتشريفات وعقبة منيف شرقًا من المدينة التي تخضع لحصار حوثي منذ منتصف عام 2015.
وقال مسؤول محور تعز في الجيش اليمني في بيان، إن مواقع تنتشر فيها قواته بالمناطق الغربية تعرضت لهجمات جوية نفذتها طائرات بدون طيار لمليشيات الحوثي.
-
صفقة مشبوهة بين الحوثي والقاعدة.. تعاون جديد يهدد أمن المنطقة
-
الحوثيون في قائمة الإرهاب الكندية: ماذا يعني ذلك؟
ووفقًا للبيان، فإن المسيرات التابعة للمليشيات قصفت بكثافة مواقع عسكرية ومدنية غربي وشرقي مدينة تعز، فيما لم يشر إلى نتائج هذا الهجوم.
ردًا على هذه الاعتداءات، أكد البيان أن قوات الجيش اليمني نجحت في دك مستودع ونفق تحت الأرض كانت تستخدمهما المليشيات الحوثية في عمليات استهداف المواقع العسكرية والمدينة في الجهة الشرقية للمدينة.
وأشار البيان إلى أن المستودع والنفق الأرضي اللذين تم دكهما يقعان بالقرب من معسكر التشريفات، لافتًا إلى أن هذه العملية النوعية جاءت ردًا على الاعتداءات المتكررة للمليشيات.
-
إيران تراهن على الحوثيين والميليشيات العراقية لدعم غزة
-
مليشيات الحوثي تُخفي خسائرها وتُصنفها كـ”معلومات سرية”
وعلى مدى السنوات الأخيرة، ظلت الجبهات القتالية في تعز خاملة باستثناء هجمات متبادلة أو معارك كر وفر غير معلنة، إلا أن الأسابيع الماضية بدأت أعمال العنف الحوثية تتصاعد، في مؤشر على نوايا المليشيات تفجير الوضع الداخلي والعودة إلى المربع صفر، وفقًا لمراقبين.