تصعيد عنيف.. برج مشتهى يسقط تحت قصف إسرائيل على قطاع غزة

أطلقت إسرائيل عملية تدريجية لهدم المباني الشاهقة في مدينة غزة. ضمن ما أسماه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس “أبواب الجحيم” بدأت بتدمير برج مشتهى.
ونقلت لقناة 12 عن مصدر أمني إسرائيلي: “بدأ سلاح الجو عملية تدريجية لتدمير المباني متعددة الطوابق في غزة”.
وفي حين إن هذه المباني تأوي أعدادا كبيرة من المدنيين الفلسطينيين كانت أوساط يمينية إسرائيلية قد حرضت في الأشهر الماضية على هذه الأبراج ودعت إلى هدمها.
وتأمل إسرائيل من خلال هدم الأبراج في ترهيب السكان لمغادرة المدينة الى جنوب قطاع غزة.
-
حصيلة دامية.. خسائر إسرائيل في حرب غزة تدخل يومها الـ700
-
الجيش الإسرائيلي يوافق على الخطوط العريضة لهجوم على غزة
وقد استهل الجيش الإسرائيلي العملية بهدم مبنى مشتهى قبل هدم مبنى آخر بالقصف الجوي الكبير من الجو.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “أغار الجيش على مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة كانت تستخدمه حماس“.
وأضاف: “قبل الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة لتجنب اصابة مدنيين شملت تحذير السكان .واستخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والاستطلاع الجوي والمعلومات الاستخبارية الإضافية”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس استبق الهجوم بالقول: “الآن فُتحت نافذة من بوابات الجحيم في غزة. أُعلن عن البلاغ الأول لإخلاء مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة قبل القصف”.
-
مأساة غزة.. نازحو المخيمات بين نيران القصف واليأس
-
غزة تحت الضغط.. الجيش الإسرائيلي ينفذ توغلاً واسعاً ضمن خطة السيطرة
وأضاف: عندما تُفتح هذه البوابة لن تُغلق، وستتزايد عمليات الجيش حتى يقبل قتلة حماس بشروط إسرائيل لإنهاء الحرب. وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الأسرى والتجرد من السلاح – أو أن يتم تدميرهم”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه “سيهاجم على مدار الأيام المقبلة عدة مبان تم تحويلها لبنى تحتية معادية تمهيدًا لتوسيع العملية في مدينة غزة”.
وقال: “تبيّن للجيش أن حماس زرعت عبوات ناسفة عديدة قرب عدد من المباني في قطاع غزة. هذه العبوات معدّة للتفجير عن بُعد بواسطة وسائل المراقبة المثبّتة على المباني، بغية استهداف قوات الجيش عند اقترابها”.
-
بعد نجاته من العاصفة.. هل يواجه أسطول غزة خطر وعيد بن غفير؟
-
تفاصيل الاجتماع الثلاثي: ترامب وبلير وكوشنر يسعون لإعادة رسم خرائط غزة
وأضاف: “في الأيام القليلة المقبلة، سيهاجم الجيش بشكل دقيق البنى التحتية التي تشكّل تهديدًا مباشرًا على قواته. وقُبيل الهجوم، ستُتخذ خطوات عديدة لتقليص احتمال إصابة المدنيين إلى أدنى حد ممكن، بما في ذلك تحذيرات موجهة. واستخدام أنواع الذخيرة الدقيقة، والمراقبة الجوية، وغير ذلك من المعلومات الاستخباراتية الإضافية”.
وتدخل الحرب يومها الـ700 في وقت أعلنت فيه إسرائيل السيطرة على 40 في المئة من مدينة غزة، كبرى مدن القطاع الفلسطيني المدمر، ويستعد للسيطرة عليها بالكامل في هجوم جديد.
وتمضي إسرائيل في خطة السيطرة على القطاع الفلسطيني .رغم تزايد الضغوط الدولية والداخلية التي تدعوها إلى إنهاء الحرب على غزة حيث أعلنت الأمم المتحدة المجاعة الشهر الماضي.
-
وصمة عار إنسانية.. ماذا بعد اعتراف العالم بمجاعة غزة؟
-
الجيش الإسرائيلي يعلن “مناطق آمنة”.. من الإغاثة إلى الإخلاء القسري؟
وكثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة ضرباتها في محيط مدينة غزة، والأسبوع الماضي. أعلن الجيش الإسرائيلي مدينة غزة “منطقة قتال خطيرة” وأكد وجوب إخلائها.
لكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر اعتبرت إخلاء المدينة “مستحيلا”. مؤكدة أن الخطط لذلك “غير قابلة للتنفيذ”.
واليوم الجمعة، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية قولها إن العشرات قتلوا في قصف على القطاع منذ الفجر، شمل منازل وخيام للنازحين بمدينة غزة.