الخليج العربي

تقرير مصور يكشف بالأدلة تمويل قطر لجماعة الإخوان بـ120 مليون يورو


تحاول قطر، على مدى عدة أعوام، أن تجد موطئ قدم لها بالعالم لتكون ذات أهمية ومكانة دولية، فاختارت أن تتوغل عن طريق دعم الجمعيات والخلايا الإخوانية، لتكون أذرع الفساد بالوطن العربي والعالم أجمع.

وكان تقرير مصور تحت عنوان: وثائق مسربة تكشف تمويل قطر للإخوان في أوروبا، وهو فيلم وثائقي من إنتاج دويتشة فيله، أعدته قناة الغد قبل أشهر، عرض وثائق سرية تفكك شبكات التمويل المعقدة التي تستخدمها قطر لتمويل جماعة الإخوان في أوروبا.

وكشف التقرير أن الوثائق التي سربت من داخل مبنى منظمة قطر الخيرية تتضمن تحويلات بنكية ومراسلات إلكترونية، تكشف أن قطر الخيرية لم تكن إلا غطاء لتمويل أنشطة متطرفة في أوروبا، بينما تجمع المنظمة الخيرية الأموال تحت مسمى إغاثة الفقراء.

المنظمة القطرية مولت، بحسب التقرير نفسه، 140 مشروعا للإسلام السياسي بتكلفة 120 مليون يورو، ومن بين المتبرعين الديوان الأميري القطري، وشخصيات قطرية بارزة ضخت الأموال لكيانات مثل التجمع الإسلامي في ألمانيا، ومنظمة مسلمي فرنسا واتحاد الجاليات الإسلامية في إيطاليا، لبناء مساجد ومقرات تحت ذريعة إقامة الشعائر ونشر الثقافة الإسلامية، كما كشفت أن هذه المشروعات نفذتها كيانات لصيقة بجماعة الإخوان لنشر أفكار متطرفة.

وأكدت جهات أوروبية رقابية مثل هيئة حماية الدستور الألمانية ذلك، كما يستعرض الفيلم شهادات على لسان منشقين عن الجماعة، يؤكدون أن الإخوان استخدموا تلك الكيانات للاتصال المباشر معهم وتكليفهم بمهام محددة تتعلق بنشر موروث حسن البنا الفكري تحت شعار الإسلام هو الحل في مواجهة التعددية الثقافية ومبادئ الدولة المدنية في أوروبا، وأن لجماعة الإخوان اليد العليا في تحديد أوجه إنفاق كل التبرعات الواردة لمسلمي أوروبا لدرجة أن يوسف القرضاوي أحد أكبر مشايخ الإخوان هو المسئول عن تحديد أين ينفق القطريون أموالهم؟

ونوه التقرير، إلى قطر استخرجت جوازات سفر دبلوماسية لبعض أعضاء تلك الجماعات كي تسهل عملية تنقلهم داخل أوروبا وحيازة حقائب غير قابلة للتفتيش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى