حصري

توالي انتصارات قوات التحالف العربي ضد مليشيات الحوثي الإرهابية


تتوالى الانتصارات التي أحرزها التحالف العربي وألوية العمالقة باليمن ضد مليشيات الحوثي من أجل وضع حد لأعمالهم الإرهابية.

وقد شرع التحالف العربي بقيادة السعودية باليمن بتنفيذ عملية عسكرية بغية تحقيق أهداف مشروعة بصنعاء ومحافظات أخرى. موضحا أنها جاءت تلبية للتهديد والضرورة العسكرية لضمان أمن المدنيين من الهجمات الإرهابية.

وقد تمكنت ألوية العمالقة الجنوبية من تخليص مديريات مأرب من شر مليشيات الحوثي المتواصل.
وأعلن المركز الإعلامي للعمالقة أن قواتها استطاعت التقدم ميدانيا والهيمنة على جبال ضاحة شقير والقرن والمدفون. علاوة على جبال المدفون والحقيل ومهران المطلة على طريق الجفرة العبدية بمحافظة مأرب.

إعصار الجنوب

وقد أفاد الكاتب والمحلل المتخصص بالشؤون اليمنية هاني مسهور: بأن تحرير ألوية العمالقة أول مديرية من محافظة مأرب. جعلت عملية إعصار الجنوب تصل لمرحلة جديدة بعد إتمام تحرير مديريات شبوه عسيلان وعين وبيحان. حيث غيرت هاته العملية التوازنات الميدانية بشكل تام بعد أن عملت المليشيات الحوثية وإخوان اليمن على ابتزاز التحالف العربي.

وقد أشار بأنه أوضحت التحولات الدراماتيكية المتسارعة هوان مليشيات الحوثي عسكريا ومنعها من بسط نفوذها بمناطق الثروات النفطية والغازية بشبوة. كما وضعت حدا لمساعي الإخوان بالسيطرة على ميناء بلحاف الاستراتيجي الشيء الذي يكشف حالة التخبط التي يسعى الإخوان والحوثيون لاستخدامها عبر استهدفهم للإمارات. وذلك من خلال عمليات إرهابية وإصدار منصات إعلامية تحريضية.

مضيفا أنه كان ينبغي على قيادة التحالف إجراء تأمين للمكتسبات الميدانية. حيث أن تحرك ألوية العمالقة الجنوبية باتجاه حريب بغية تأمين ما جرى استرجاعه من مناطق جغرافية مفتوحة يستدعي تحرير جنوب مأرب. وتحولت الحرب بتحرير مأرب من الدفاع للهجوم في تغيير يجسد مقدار التحولات الميدانية التي جرت بالمعارك اليمينة.

وأوضح بأن ألوية العمالقة لديها عقيدة وطنية جنوبية تعد حافزا لتقوم بكل هاته التحولات الضخمة ميدانيا. بالرغم من أنها تعلم أنها لا تمتلك الحاضنة الشعبية خلال المعارك التي تجريها بمحافظات الشمال. الشيء الذي يعرقل حركتها هناك. الأمر الذي يتطلب تحريك القوات اليمنية من المحافظات الجنوبية.

وأوضح أيضا بأن الاستثمار بانتصارات عمالقة الجنوب عسكريا وسياسيا ممكن إذا ما اتخذت القرارات اللازمة في إطار المعركة الرئيسية ضد مليشيات الحوثي. هذه الأخيرة التي لا تملك إلا المراهنة على عامل الوقت عسكريا من خلال زراعة كم هائل من الألغام لعرقلة تقدم ألوية العمالقة. كما ستستمر بمحاصرتها للمدنيين هذا النهج التقليدي المعروف والمكرر للميليشيات الإرهابية يمكن ردعه بتقدم القوات اليمنية من الجنوب والشمال. الأمر الذي سينفذ اتفاق الرياض وإحراز نتائج مرضية في أوقات قياسية صنعها عمالقة الجنوب

الأهالي يحتفلون بالانتصارات

ورجعت الحياة المدنية تعود بمدينة حريب وذلك بعد يوم من طرد ألوية العمالقة لمليشيات الحوثي وتخليصها من شرهم. وذلك ضمن عملية “حرية اليمن السعيد.

حيث خرج أهالي حريب معربين عن تقديرهم لقوات العمالقة ومن أجل الاحتفاء بهم للدور البطولي الذي لعبوه لبتر أيادي الشر المدعومة من إيران. حيث كتب البعض منهم على الجدران عبارات ترحيب “حريب ترحب بضيوفها ألوية العمالقة” مخفين شعارات الحوثيين التي كانت من قبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى