توتر داخل المؤسسة العسكرية في مالي.. إحباط مخطط للإطاحة بالمجلس الحاكم

أوقفت السلطات في مالي “ما لا يقل عن عشرين” عسكريا يشتبه في سعيهم لإطاحة المجلس العسكري.
وقال مصدر أمني لـ”فرانس برس”: “خلال ثلاثة أيام، جرت اعتقالات مرتبطة بمحاولة زعزعة استقرار المؤسسات. وتم توقيف عشرين شخصا على الأقل”.
وتولى المجلس العسكري السلطة في مالي بعد انقلابين متتاليين في 2020 و2021.
وأكد مصدر آخر في الجيش حصول “محاولة لزعزعة الاستقرار”، مضيفا “قمنا بالاعتقالات اللازمة”.
-
من يُشعل الفتيل؟ تحطم طائرة أجنبية يعيد شبح الحرب لمالي
-
مالي تنسج خيوطها مع موسكو.. والجزائر تخسر عمقها الإفريقي
وشملت الحملة الجنرال عباس ديمبيله، الحاكم السابق لمنطقة موبتي (وسط) والذي يحظى بتقدير كبير في الجيش.
وقال أحد اقارب الجنرال “جاء عسكريون صباح اليوم (الأحد) لاعتقال الجنرال عباس ديمبيله في كاتي (ضواحي باماكو). ولم يُبلّغ بسبب توقيفه”.
وتواجه المعارضة في مالي ملاحقات قضائية وتدابير حل لمنظماتها ناهيك عن هيمنة الخطاب الداعي إلى ضرورة الالتفاف حول المجلس العسكري في بلد يواجه جماعات إرهابية منذ العام 2012 وأزمة اقتصادية كبرى.
-
طلب صومالي مفاجئ: إنهاء آلية الدعم الدولي رغم التحديات الميدانية
-
الجنوب المالي بين الانفصال والفوضى.. ما مصير الوحدة؟
-
تحالف الطاقة بين مالي والنيجر يُربك حسابات الجزائر في المنطقة
-
من التنمية إلى التهديد.. هل تتحول مالي إلى مصدر لتصدير الإرهاب؟
-
من رئاسة مالي إلى صناعة المحتوى: قصة مايغا من القصر إلى يوتيوب
-
اتفاق تاريخي.. موريتانيا ومالي تضعان حدًا لنزاع الحدود الشاسعة
-
مالي على حافة الانقسام.. مطالبات بجدول زمني واضح للانتخابات
-
محاولة اغتيال فاشلة.. الرئيس الصومالي ينجو من استهداف إرهابي
-
الأزواد يشكلون جبهة موحدة في مواجهة التصعيد العسكري المالي