تونس: إحالة الشركة الإخوانية لـ”دائرة الإرهاب”
قام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في سوسة التونسية، الثلاثاء، بإحالة قضية باتت تعرف بـ”الشركة الإخوانية” أو أنستالينغو إلى دائرة الإرهاب.
والشركة مختصة بصناعة المحتوى والاتصال الرقمي، جاء القرار القضائي بتحوليها إلى دائرة الإرهاب بالمحكمة بعد ثبوت شبهة غسل الأموال وأعمال تتعلق بالإرهاب
وأكد أن هذا القرار يأتي تفعيلا لأحكام القانون رقم 26 لسنة 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب وغسل الأموال والفصل 43 من القانون رقم 7 لسنة 2015..
ووجهت النيابة العامة في تونس لـ7 متهمين بينهم صاحب الشركة وزوجته والمتواجدين خارج البلاد، يوم 13 سبتمبر 2021، تهم “تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي” .
كما تم اتهامهم بـ”التآمر ضد رئيس البلاد، والمؤامرة لارتكاب اعتداءات ضد أمن الدولة الداخلي“، طبقا للمواد 67 و68 و72 من قانون العقوبات.
وفي سبتمبر الماضي، أمرت النيابة التونسية، بالتحفظ على 6 أشخاص من بينهم صحفيون، على خلفية مخطط إخواني لزعزعة الأمن الداخلي.
وتتهم النيابة العامة في مدينة سوسة التونسية، هؤلاء الأشخاص العاملين تحت غطاء شركة إنتاج، بـ”التخطيط للاعتداء على أمن الدولة الداخلي وتلقي أموال مشبوهة من الخارج“.
و في تصريحات سابقة لمصادر مطلعة، أن الشبكة التي تم الإطاحة بها، “تم القبض عليها في منطقة القلعة الكبرى من محافظة سوسة الساحلية“.
وتابعت المصادر أن الشبكة “تعمل لصالح حركة النهضة الإخوانية وتنتمي إلى ما يسمى بالذباب الأزرق الإلكتروني الذي تلجأ له النهضة كلما ضاق عليها الخناق وتصاعدت الانتقادات، فترد بالهجمات الرقمية ضد خصومها.
وقررت النيابة العامة في تونس منع المتهمين في القضية من السفر كإجراء تحفظي في مرحلة أولى، ثم قررت التحفظ عليهم، في حين تم إدراج صاحب الشركة وزوجته وطرف ثالث بالتفتيش القضائي.