تونس: راشد الغنوشي يمتنع عن المثول أمام القضاء في قضية تتعلق بتبييض الأموال
أجلت محكمة تونسية نظر قضية التخابر وتهديد أمن الدولة التي تعرف بـ”أنستالينغو”. إلى 28 كانون الثاني/ يناير الجاري بعد رفض رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي المثول أمامها.
-
إيقاف 80 قياديًا من حركة النهضة في تونس.. ما هي التهم الموجهة إليهم؟
-
ما هو مستقبل حركة النهضة الإخوانية؟ هل اقتربت من نهايتها؟
ويقبع حاليا راشد الغنوشي في سجن “المرناقية” بعد صدور مذكرة إيداع بالسجن في حقه في قضية التآمر على أمن الدولة. ويحاكم في قضايا أخرى كما صدرت بحقه أحكام قضائية قابلة للطعن.
وقد شهدت جلسة، الجمعة، انسحاب هيئة الدفاع عن المتهمين. حيث حضر الجلسة المتهمين الموقوفين، بينما أكدت النيابة العامة أن راشد الغنوشي رفض المثول أمام المحكمة.
تم إيقاف 7 أشخاص يعملون بالشركة بتهمة الاشتباه في تلقيهم أموالاً مشبوهة من دولتين أجنبيتين بهدف الاعتداء على أمن الدولة والإساءة إلى الغير
وتعود أحداث القضية إلى تشرين الأول / أكتوبر 2021. بإيقاف عدد من موظفيها بتهم بينها “ارتكاب أمر جسيم ضد رئيس الدولة التونسية”. والتآمر ضد أمن الدولة الداخلي والقيام بأعمال الجاسوسية.
-
تحركات تونسية لتصنيف حركة النهضة كتنظيم إرهابي.. هل تقترب ساعة الحسم؟
-
كيف استفادت حركة النهضة من الجمعيات الخيرية لأعمالهم المتطرفة؟ محللة تونسية تجيب
وشملت التحقيقات عددا من الصحفيين والمدوّنين وأصحاب أعمال حرة وسياسيين. بينهم رئيس مجلس نواب الشعب المنحل راشد الغنوشي، وابنته. وصهره رفيق عبدالسلام والمتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السابق محمد علي العروي.
وكانت معلومات وردت إلى فرقة أمنية بمحافظة سوسة مفادها حصول شركة خاصة مختصة في صناعة المحتوى والاتصال الرقمي، على تمويلات مشبوهة وقيامها بعمليات تبييض أموال.
يحاكم الغنوشي في قضايا أخرى كما صدرت بحقه أحكام قضائية قابلة للطعن
ولدى مداهمة مقر الشركة تم التحفظ على 23 وحدة مركزية تتكوّن من حواسيب. وأدوات تسجيل وأدوات تكنولوجيا عالية الجودة.
وإثر عرضها على المعامل الجنائية تم إيقاف 7 أشخاص يعملون بالشركة بتهمة الاشتباه في تلقيهم أموالاً مشبوهة من دولتين أجنبيتين بهدف الاعتداء على أمن الدولة .والإساءة إلى الغير عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
كما تقرّر سجن مدير المخابرات التونسي السابق لزهر لونقو ورئيس تحرير الصحيفة الإلكترونية الإخوانية “الشاهد” لطفي الحيدوري والمتحدث الرسمي الأسبق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي. كما تم حبس المدون سليم الجبالي والملحق السابق برئاسة الحكومة أشرف بربوش والقيادي بحركة النهضة عادل الدعداع والناشط السياسي البشير اليوسفي .وأمنية معزولة ومتهمين اثنين آخرين، على ذمة القضية المتعلقة بشركة “أنستالينغو”.