المغرب العربي

تونس.. مخططات النهضة الإخوانية التدميري لنشر الفتنة والتحريض


يواصل إخوان تونس دفع البلاد إلى الفوضى وبث الفتنة ويحاول التنظيم الإرهابي، بث الشائعات في محاولات يائسة لإرضاء كبرياء حزب أجرم في حق تونس، ويحاسب على مخططاته التدميرية والتخريبية.

ولم تستطع جماعة الإخوان الإرهابية، الصمت أمام رؤية زعيمها التاريخي راشد الغنوشي في السجن،إذ زعمت أن هاتفه الشخصي يعمل. واهمة بأن “جهة غير معلومة استخدمت هاتف راشد الغنوشي الشخصي، رغم تواجده داخل السجن.”

هذه الأكاذيب التي تسوق لها حركة النهضة الإخوانية وجبهة الخلاص الموالية للجماعة الإرهابية. في محاولة لتبرئة زعيمها الغنوشي، تغفل ما اقترفه هذا الشخص في حق وطنه خدمة لجماعته.

فحركة النهضة التي تم حظر اجتماعاتها وغلق جميع مقارها. أصبحت تجتمع في مقر جبهة الخلاص الموالية للإخوان لتواصل مشاريعها التخريبية والتدميرية في تونس.

وطالبت الحركة في بيان اليوم الإثنين، دون خجل بإطلاق سراح الغنوشي ومساعديه. مروجة لأوهام بأنهم معتقلون سياسيون.

كما هددت بأن “عدم إطلاق سراح قيادات جماعة الإخوان يعيد مربّع التنافر والصراع بين المجتمع والدولة. وما ينجم عنه من اضطراب وخطر الفوضى”، في تهديد واضح لأمن البلاد.

تهديدات الإخوان

تهديدات صريحة لهذا التنظيم الذي لم يتب عن خطاياه. ويواصل بكل وضوح الدعوة للعنف والتحريض على أمن الدولة.

فهذه التهديدات هي كلمة سر يتلقفها أنصار الإخوان للشروع في منهج الفوضى والبلبلة للعودة من جديد للحكم.

وقال المحلل السياسي التونسي عبد المجيد العدواني إن “جبهة الخلاص مستمرة في نهج التهديد والوعيد، ملوحة باستخدام العنف في الشارع من أجل إجبار الرئيس قيس سعيد على التفاوض أو التراجع عن المسار التصحيحي. الذي بدأ منذ 25 يوليو 2021 وإطلاق سراح قيادات جماعتهم التي دخلت السجون في قضايا إرهاب. وتآمر على أمن الدولة وتسفير الإرهابيين إلى بؤر التوتر والتخابر.

وأكد العدواني أن الدعوات الإخوانية هي محاولة إخوانية خبيثة للضغط على القضاء التونسي الذي عقد عزمه من أجل تطهير البلاد من براثن الفساد والإرهاب. موضحا أن الدعوة للعنف تمثل “كلمة سرّ” أطلقها الإخوان لأنصارهم.

وأوضح أن الرئيس سعيد في آخر خطاب له، أكد أنه سيطهر الإدارة العمومية من كل من اندس داخلها ويعمل على تعطيل السير العادي لها. في إشارة إلى الانتدابات التي قام بها الإخوان طيلة 10 سنوات في الإدارات الحكومية التونسية وذلك في إطار مخطط التمكين .

وأشار إلى أن قرار الرئيس سعيد بتطهير الإدارات والوزارات أرعب إخوان تونس الذين يعولون على جماعتهم التي اخترقت الدولة لمزيد من إرباكها من الداخل. ما دفعهم بإصدار بلاغ يحذرون السلطات من ذلك.

وأوضح أن جماعة الإخوان طيلة العشر سنوات الماضية. قامت بتعيين جماعتها ممن كانوا في السجون بجرائم إرهابية بعد إصدار عفو تشريعي عام بحقهم. كما قامت بتزوير شهاداتهم العلمية وألحقتهم بمناصب متقدمة في الدولة.

ويوم الجمعة الماضي، أكد الرئيس قيس سعيد ضرورة تطهير الإدارة العمومية من كل من اندس داخلها ويعمل على تعطيل السير العادي. قائلا “الوزارات والمنشآت العمومية وغيرها لا يمكن أن تقوم بوظيفتها وهناك من يعمل داخلها لفائدة جهة معينة لا لفائدة المصلحة العامة فالظل لن يستقيم إذا كان العود أعوجا”.

كما شدد على” ضرورة الانخراط الكامل للقضاة في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة. التي تعيشها تونس لمحاسبة كل من سولت له نفسه أو لا تزال تسول له المساس بالسلم الأهلية أو العبث بمقدرات شعبنا ووطننا العزيز”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى