سياسة

ثورة 30 يونيو أحبطت أخطر مؤامرة تعرضت لها الأمة العربية


تعرضت مصر إلى هجمة شرسة تستهدف هويتها فى المقام الأول، عبر فرض الإخوان لأفكارهم على المجتمع بهدف “أخونته” بالكامل، ودفع الأقباط إلى الهجرة من مصر، وتغيير تركيبة المجتمع المصرى وتنوعه الفريد الصامد عبر التاريخ.

كشف المخططات 

وحاول الإخوان تنفيذ خطتهم للتمكين معتمدين على وجود أحد عناصرهم على رأس السلطة السياسية وكانت السلطة القضائية هدفهم الأول فقد حاصروا قضاة المحكمة وحاولوا إلغاء الأحكام النهائية التى نصت على حل مجلس الشعب. واتجهوا إلى إصدار قرارات إدارية لتسكين كوادر جماعة الإخوان فى المراكز القيادية لكل الوزارات والمصالح الحكومية.

وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات. أنه لم يقبل المصريون تحركات المشروع الإخوانى المتكامل لأخونة الدولة واختبائهم عبر مفاهيم دينية مغلوطة .وتبين لطوائف الشعب المختلفة أن استمرار حكم جماعة الإخوان يمثل خطورة شديدة. وأنه يسعى لطمس هوية مصر وضياع استقلالها الوطنى فى مقابل مشروع وهمى لتأسيس الخلافة الإسلامية. وتحويل الدولة المصرية إلى مجرد ولاية من الولايات الإسلامية التى سيحكمها الخليفة المنتظر!.

أعظم ثورة 

وقال مصطفي بكري البرلماني المصري: إن هذه الثورة العظيمة والتاريخية. التي قادها الشعب بمختلف فئاته وأحزابه السياسية، و التي انحاز فيها جيش مصر العظيم لمطالب الشعب. أكدت للعالم كله قوة وتماسك المصريين ووحدتهم للحفاظ على دولتهم.

وأضاف قرر الشعب المصري التخلص من جماعة الإخوان الإرهابية وإنهاء حكمها للأبد. بعد الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها الجماعة خلال فترة حكمها لـ مصر. وتركت العديد من الآثار السلبية، وهو ما جعله سبب كفيل بـ إزاحتهم والتخلص من فرض سيطرتهم على البلاد.

 

وتابع: أن أحبطت ثورة 30 يونيو أخطر مؤامرة تعرضت لها الأمة العربية فى التاريخ أحبطها الشعب المصري البطل ومعه قيادة مخلصة أدركت خطورة ما يحاك للأمة العربية. وكانت إرادة الله أقوى من تخطيط الشياطين، فانهار حلفهم وداسته أقدام الشعب المصري ولفظت أنصاره وتبخرت أحلامهم. وانتصرت إرادة الشعب المصري فأعاد الأمل للأمن القومي العربى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى