حصار إسرائيلي وقصف عنيف على غزة… وكتائب القسام تكشف عن مخططاتها بشأن الأسرى
هددت أمس كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بإعدام أسير مدني إسرائيلي مقابل أيّ قصف جديد لمنازل المدنيين دون سابق إنذار.
وقال المتحدث باسم كتائب (الشهيد عز الدين القسام) أبو عبيدة في تصريح نقلته قناة (الأقصى) التابعة للحركة: “نعلن أنّ كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار، سنقابله آسفين بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا، وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة”، مضيفاً: “الكرة في ملعب إسرائيل من الآن، ونحمّلها المسؤولية أمام العالم”.
وأضاف أبو عبيدة: إنّ حركة حماس لن تتفاوض في قضية الأسرى تحت النار، لافتاً إلى أنّ عناصر الحركة أسقطت كامل فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.
وكانت كتائب القسام. الجناح العسكري لحركة حماس. قد أعلنت عن وجود نحو (100) محتجز لديها. وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي. على لسان أمينها العام زياد النخالة. عن احتجاز الحركة (30) إسرائيلياً.
يُذكر أنّ فصائل فلسطينية شنت هجوماً واسعاً مباغتاً من غزة على بلدات .وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، فجر السبت الماضي. ممّا أسفر عن مقتل أكثر من 900 إسرائيلي.
وكانت حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة قد أعلنت أمس مقتل 4 من الأسرى الإسرائيليين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.
وقد ردّت إسرائيل بشن عملية عسكرية كبيرة. أسقطت أكثر من 500 قتيل في غزة. بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن. ودمّرت عشرات المباني.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّه أمر بفرض “حصار كامل” على قطاع غزة. وقال في بيان مصور نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية: “نفرض حصاراً كاملاً على قطاع غزة، لا كهرباء. ولا طعام، ولا ماء، ولا غاز…، كل شي مغلق”. علما بأنّ الدولة العبرية تفرض منذ أكثر من 15 عاماً حصاراً على القطاع حيث يعيش (2.4) مليون نسمة، مع السماح بدخول السلع الغذائية والأساسية عبر إسرائيل.