خسائر متتالية يواجهها ميليشيات الحوثي الإرهابية في جبهات القتال في اليمن
خسائر بشرية ومادية كبيرة تكبدتها ميليشيات الحوثي الإرهابية خلال الـ24 ساعة الماضية في غارات متنوعة استهدفت مواقعها بمختلف الجبهات بالكثير من المناطق.
التحالف يواصل انتصاراته
وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تدمير 9 آليات عسكرية وخسائر بشرية في صفوف الميليشيات الحوثية في حجة ومأرب.
وكان قد أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اعتراض الدفاعات السعودية وتدمير مسيرة أطلقتها ميليشيا الحوثي تجاه مدينة جازان السعودية.
وقال التحالف العربي: إن ميليشيات الحوثي أطلقت الطائرة المسيرة تجاه جازان من محافظة الحديدة اليمنية، وأضاف التحالف أن شظايا الطائرة المسيرة تناثرت على المناطق المأهولة في جازان دون أضرار.
فيما أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن تدمير 7 آليات عسكرية وتكبيد ميليشيا الحوثي خسائر بشرية؛ خلال عمليات استهداف في الجوف وحجة باليمن.
وذكر التحالف- في بيان مقتضب أن هذه الحصيلة جاءت جراء تنفيذ 12 عملية استهداف ضد الميليشيا خلال الساعات الـ24 الماضية.
مقتل قيادات حوثية
كثفت مقاتلات التحالف من غاراتها الجوية ضد الميليشيات الإرهابية خلال الأيام الماضية، في مختلف جبهات القتال، ما أسفر عن تدمير عدد كبير من الآليات العسكرية وقتل المئات من عناصر الميليشيات بينهم قيادات بارزة.إلى ذلك، لقي قيادي بارز بميليشيات الحوثي الإرهابية مصرعه في معارك بين الميليشيات والجيش اليمني في محافظة تعز، وقالت مصادر ميدانية: إن القيادي الحوثي المدعو محمد غالب سيف المكنى «أبو مازن»، لقي مصرعه بنيران الجيش في مديرية «جبل حبشي» غربي المحافظة.
وينتحل القيادي الحوثي القتيل رتبة «عقيد»، وينحدر من منطقة «حذران» بمديرية «التعزية»، وكان يعمل قائداً لـ«كتيبة القناصين» في صفوف الميليشيات الإرهابية.
انتصارات الجيش اليمني
وحقق الجيش اليمني انتصارات جديدة مسنودًا بألوية العمالقة الجنوبية، وتحت ضربات مقاتلات التحالف العربي، حيث حرر مواقع جديدة في محافظتَيْ مأرب وحجة، وكبد الميليشيات خسائر كبيرة بشرية ومادية.
مصادر عسكرية قالت: إن معارك هي الأعنف دارت في مواقع عدة بجبهة «حرض» الحدودية كبدت الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وتزامنت المعارك مع تنفيذ مقاتلات التحالف 14 عملية استهداف.
وأكد مصدر عسكري أن الجيش اليمني شن هجومًا مباغتًا على مواقع تمركز الميليشيات في منطقة «جشيرة» بمحافظة صعدة وتمكن من تحرير تلك المواقع وكبد الميليشيات قتلى وجرحى، لتتوالى الانتصارات ويقترب الجيش اليمني من القضاء على الميليشيات وتحرير البلاد.
جهود التحالف في اليمن
من جهته، ثمّن الأمين العامّ لحلف حضرموت المقدم عمر بارشيد، جهود تحالُف دعم الشرعية ودوره في حماية اليمن ضد المشروع الفارسي الإرهابي، والمؤامرات الخارجية، مع دعم الشعب اليمني في كافة المجالات.
وقال: إن اليمنيين يرغبون في الحرية والديمقراطية، مقدِّراً لدول التحالف العربي بقيادة المملكة ما تقوم به نحو الشعب اليمني من جهود على كافة الأصعدة.
وقال: إن ضربات التحالف لها أثر كبير في تقويض تحركات ميليشيا الحوثي الانقلابية والمتمردة على السلطة الشرعية والتي استغلت الظروف التي مرت على اليمن لنشر منهجها وعقيدتها الطائفية الإرهابية، معتبرًا أن ضربات التحالف ستكون عامل حاسم في معركة تحرير اليمن وتوحيد الصفوف وتعزيز دور الجبهات المختلفة لحسم المعركة الوطنية في ظل تعنت الحوثي ورفضه للحل السياسي والتمسك بمنهج العنف.
واعتبر الأمين العامّ لحلف حضرموت، أن المجتمع الدولي يريد حلا سلميا، لكن عدم استجابة الميليشيا الحوثية للمبادرات التي طرحت وعلى رأسها المبادرات السعودية السلمية آخر الحل، وأظهر تعنت الميليشيا وعدم رغبتها في الجلوس على طاولة التفاوض.
وأضاف: “الحوثي يريد إطالة أمد الحرب لزيادة معاناة الشعب اليمني وإطالة عمر العقيدة الطائفية الإيرانية، ولكن الحوثي سيخسر بالتأكيد لأنه أصبح بلا سند وانكشف مخططه الإجرامي، فهو يريد تدمير الدولة وحرق الأرض وممارسة كافة أشكال العنف والتعذيب للشعب اليمنى”.
مخططات الحوثي
وكشفت وسائل إعلام يمنية، أن ميليشيا الحوثي تواصل حملات الحشد والتعبئة، حيث تُجبِر الأهالي والسكان على التجنيد والدفع بهم إلى جبهات القتال.
وبيَّنت أن الحوثي يتلقى وبشكل يومي خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وسط انحسار شعبيته وتزايُد الشعور الشعبي بأنه وراء خراب ودمار اليمن.
كما أكدت أن الميليشيات تقوم بتنفيذ حملات تحشيد وتجنيد للجبهات، تحت اسم “إعصار اليمن”، وذلك بإجبار الشباب والسكان على المشاركة في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.