خطة أميركية جديدة: تخفيف عقوبات سوريا لتعزيز مكافحة التنظيمات المتطرفة

خطوة جديدة على طريق الدعم الجديدة لسوريا، عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
الولايات المتحدة حثت مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين على تعديل عقوباته على سوريا، في خطوة وصفتها دوروثي شيا القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة بأنها ستساعد في الانتصار “بالحرب على الإرهاب”.
وقالت شيا، إن الولايات المتحدة تعمل مع أعضاء مجلس الأمن لمراجعة العقوبات المتعلقة بسوريا.
وأضافت في اجتماع لمجلس الأمن حول سوريا أنه “تعهدت الحكومة السورية بشكل واضح بمحاربة تنظيمي القاعدة وداعش، وكلا التنظيمين واضحان تماما في معارضتهما للحكومة الجديدة ويهددان بتدميرها.. ينبغي لأعضاء المجلس عدم الاستهانة بهذه التهديدات”.
وتابعت قائلة إن “المجلس يستطيع -ويجب عليه- تعديل عقوباته حتى تتمكن الحكومة السورية من الانتصار في الحرب على الإرهاب، مع إبقاء الجهات الفاعلة الأكثر خطورة والتي لم تغير نهجها على قوائم (العقوبات)”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحول كبير في السياسة الأمريكية في مايو/أيار الماضي عندما قال إنه سيرفع العقوبات عن سوريا.
وجاء في تقرير غير منشور للأمم المتحدة أن مراقبي عقوبات الأمم المتحدة لم يرصدوا أي “علاقات نشطة” هذا العام بين تنظيم القاعدة والحكومة السورية الحالية، وهي نتيجة ربما تعزز مساعي الولايات المتحدة لتخفيف بعض عقوبات المنظمة الدولية على سوريا.
وأطيح ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد حرب دامت 13 عاما، في أعقاب حملة خاطفة شنتها قوات المعارضة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام.