سياسة

خطر “داعش” على جزر المالديف.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات لمواجهة الإرهاب


فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 20 مواطنًا من جزر المالديف اليوم الثلاثاء، بناءً على ارتباطهم بتنظيم “داعش” الإرهابي. من بين الموقوفين هو عبد الله علي مانك الذي تورط في هجوم فاشل في عام 2021، ويعتقد أنه مرتبط بالعديد من المخططات الإرهابية التي استهدفت الجزيرة السياحية. تأتي هذه العقوبات كجزء من جهود الولايات المتحدة لمواجهة التهديد الإرهابي على الصعيد العالمي.

وحددت عقوبات جديدة كُشف عنها اليوم، مانك على أنه مساعد لمحمّد أمين، المعروف بأنه يجنّد عناصر في صفوف تنظيم “داعش”. الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه في 2019.

ويُعرف عن أمين أنه أرسل عشرات المالديفيين للقتال في سوريا. وكان المشتبه به الرئيسي في هجوم بقنبلة عام 2007 وقع في حديقة عامة وأدى إلى إصابة 12 سائحا صينيا بجروح.

وبحسب البيان الأمريكي فإن 29 شركة، ترتبط العديد منها بقطاع السياحة المربح في الأرخبيل. خضعت لعقوبات على خلفية علاقتها بعناصر من تنظيم “داعش”.

ويمكن بالتالي تجميد أي أصول في الولايات المتحدة للشركات والأفراد الخاضعين للعقوبات. وحظر المواطنين الأمريكيين من القيام بأي تعاملات تجارية معهم.

وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكي المتخصص بالإرهاب والاستخبارات المالية، براين إي نلسون. في بيان إن العقوبات تهدف إلى “منع وتعطيل الدعم المالي وغيره للهجمات الإرهابية حول العالم”.

وقال مسؤولون من المالديف لـ”فرانس برس”، إن معظم من أدرجتهم الولايات المتحدة على قائمة العقوبات هم أشخاص تراقبهم السلطات المحلية عن كثب.

وخلال الفترة الماضية، شكّل التطرّف مصدر قلق رئيسي بالنسبة للقوات الأمنية في المالديف. فيما نفّذت الحكومة حملة أمنية ضد التطرّف بينما يُمنع الدعاة الأجانب من دخول البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى