تريندينغ

دعاوى لحظر غلي الروبيان وجراد البحر حياً بسبب معاناتهما


دعا مجموعة من العلماء والخبراء القانونيين ومنظمات رفاهية الحيوانات، إلى حظر فوري لغلي الروبيان وجراد البحر وهو على قيد الحياة، مشيرين إلى أن هذه الحيوانات تستطيع الشعور بالألم.

وبحسب “ديلي ميل”، اعترفت الحكومة البريطانية في عام 2021 بأن القشريات كائنات حية ذات إحساس، لكنها لم تفرض حظراً على غليها حية. ويؤكد هؤلاء أنه عند غلي هذه الحيوانات، فإنها تتعرض لألم مبرح قبل أن تفقد الوعي، وهو ادّعاء تدعمه الأدلة العلمية.

وتوفر القوانين البريطانية الحالية، مثل لوائح رفاهية  الحيوانات وقت القتل (WATOK) لعام 2015، وقانون رفاهية الحيوانات (الإحساس) لعام 2022، حماية للكائنات الحية ذات الإحساس، ولكن هذه الحماية لا تمتد عملياً إلى القشريات.

ويؤكد مجموعة العلماء أن غلي القشريات الحية من فصيلة القشريات العشرة (مثل الروبيان وجراد البحر) ينتهك هذه اللوائح، حيث يسبب لها ألماً غير ضروري.

وتشرح البروفيسورة لين سبدن، وهي خبيرة رائدة في إدراك القشريات، أن الدراسات تظهر أن الروبيان وجراد البحر يمكن أن تشعر بالألم مثل البشر، وذلك من خلال الأبحاث التي تظهر أن مستقبلات الألم لديها (مستقبلات الألم) تستجيب للمؤثرات الضارة. والوقت الذي يستغرقه الروبيان وجراد البحر للموت من الغليان – والذي غالباً ما يتجاوز دقيقتين – يثير القلق من أنهم يعانون من ألم شديد خلال هذه العملية.

وتستنتج الدراسات الأخرى، بما في ذلك تقرير صادر عن كلية لندن للاقتصاد في عام 2021، أن الغليان الحي هو طريقة غير إنسانية لقتل القشريات العشرة. ووجد التقرير أن هناك ثقة عالية في أنها تسبب معاناة مستمرة قبل الوفاة.

ويزداد تأييد الرأي العام في المملكة المتحدة من أجل حظر هذه الممارسة، إذ أظهر استطلاع للرأي أجرته YouGov، أن 61٪ من المشاركين يعتقدون بالفعل أن غلي الروبيان وجراد البحر على قيد الحياة غير مقبول.

ويزداد هذا التأييد إلى 78٪ عندما يصبح الناس على دراية بأن هذه الحيوانات قد تشعر بالألم.

ودعا العلماء الحكومة البريطانية إلى التحرك بسرعة وتغيير موقفها بشأن رفاهية القشريات، وإنهاء ممارسة غليها حية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى