أوروبا

دعما لإسرائيل.. ألمانيا تلاحق أنصار حماس


 تجري عمليات تفتيش صباح الخميس في أربع مناطق ألمانية تستهدف أعضاء ومتعاطفين مع حركتَي حماس و”صامدون” الفلسطينيتين المحظورتين في البلاد على ما قالت وزارة الداخلية في بيان فيما تؤيد برلين بشكل غير مسبوق ما تصفه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي فيما يياتي هذا القراربعد اعلان الحكومة السويسرية الأربعاء أنها تعتزم تقديم مشروع قانون بنهاية فبراير/شباط يحظر أنشطة الحركة الفلسطينية داخل سويسرا.

وأوضحت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في البيان “نواصل التحرك ضد الإسلاميين المتطرفين. ومن خلال حظر حماس وصامدون في ألمانيا، أرسلنا إشارة واضحة مفادها أننا لا نتسامح مع دعم الإرهاب الهمجي الذي تمارسه حماس ضد إسرائيل“. مضيفا “يجب ألا يشعر الإسلاميون والمعادون للسامية بالأمان في أي مكان”.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن 15 موقعا تم تفتيشها منذ بدء العملية عند الساعة السادسة صباحا تنفيذا لأوامر من محاكم في أربع مناطق.
وكانت ألمانيا حظرت في 2 تشرين الثاني/نوفمبر نشاطات حماس .و”صامدون” في البلاد حيث تفيد الأرقام الرسمية أن عدد أعضاء حماس حوالى 450.

وقالت الوزارة إنه رغم أن أعضاء حماس لم يقوموا “بأعمال عنف” في ألمانيا حتى الآن. حاولوا جمع الأموال لمساعدة الحركة في الخارج و”التأثير على الخطابين الاجتماعي والسياسي في ألمانيا”.
وأوضحت أنه من ناحية أخرى. تميل “صامدون” إلى استخدام العنف… وتنكر حق إسرائيل في الوجود”.
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية  .نانسي فيزر  دعت المسلمين في بلادها الى ادانة هجوم حماس لكنها حذرت  من. أنه يجب ألا يستخدم النقاش ضد معاداة السامية لأغراض العنصرية المعادية للمسلمين.
وقالت “علينا ألا نترك المجال أمام أولئك .الذين يجعلون المسلمين سببا لكل الشرور” موضحة أن “أولئك الذين يخلقون اليوم مناخا معاديا للمسلمين بحجة معاداة السامية يريدون تقسيمنا لا توحيدنا”.

وتشير مصادر انه يعيش في ألمانيا حوالي 5.5 مليون مسلم. نصفهم يحملون الجنسية الألمانية.
واكد هذا العدد لمؤتمر الإسلام في ألمانيا وهو هيئة تعاون بين الحكومة الألمانية. والمنظمات الإسلامية حيث يشكل المسلمون 6.6 في المئة من سكان البلاد .وهم ثاني أكبر مجموعة دينية بعد المسيحيين الذين يبلغ عددهم 45 مليونا ويشكلون نصف سكان ألمانيا.
في المقابل تستضيف المانيا أكبر الجاليات اليهودية حول العالم .حيث تقدر الحكومة اعدادهم بحوالي 200 ألف شخص حيث وعدهم المستشار الألماني. أولاف شولتز بأنهم لن يعانوا مرة أخرى من معاداة السامية في ألمانيا.

وتدفع برلين تعويضات الى إسرائيل بسبب الهولوكست حيث اباد الزعيم. النازي ادولف هتلر الملايين منهم خلال الحرب العالمية الثانية.

وكانت الحكومة السويسرية قالت في بيان إن. “المجلس الفدرالي قرر صياغة قانون فدرالي يحظر حماس، معتبرة ذلك الرد الأنسب على الوضع الذي يسود منطقة الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر/تشرين الاول الماضي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى