دول أوروبية تندد بنشاط إيران النووي وتدعوها للتراجع
في بيان مشترك، نددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الجمعة، بقرار إيران إنتاج اليورانيوم المعدني، معتبرة الأمر خرقا لالتزامات طهران تجاه المجتمع الدولي.
ونقلت رويترز عن الدول الثلاث قولها: نحث إيران بشدة على وقف هذه الأنشطة من دون تأخير، وعدم اتخاذ أي خطوات جديدة لا تتفق مع برنامجها النووي… بتصعيد عدم التزامها (بالاتفاق)، تقوض إيران فرصة تجدد الدبلوماسية لتحقيق كامل أهداف الاتفاق النووي.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران مضت في خططها في تصنيع يورانيوم معدني، بعدما أبلغت طهران الدول الغربية نيتها إنتاج المعدن الذي يمكن استخدامه في صنع نواة الأسلحة النووية.
ويشار إلى أن لليورانيوم المعدني استخدامات مزدوجة: سلمية وحربية، فبوسعه مثلا المساهمة في إنتاج الصواريخ ذات الرؤوس النووية، وسليما يساعد لأي إنتاج وقود نووي أفضل جودة، ولها استخدامات حتى في المجال الطبي.
تحدثت تقارير عن نية إيران إنتاج يورانيوم معدني في مفاعل طهران للأبحاث، وهو ما أقرت به علنا، قائلة إن الهدف من وراء ذلك تصميم نوع أفضل من الوقود النووي.
وخلال الآونة الأخيرة، تصاعدت وتيرة انتهاكات إيران للاتفاق النووي المبرم عام 2015، فأعلنت مثلا عن زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات محظورة، وذلك على الرغم من صعود إدارة جديدة في واشنطن تريد العودة إلى الاتفاق النووي.
وتقول إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه على إيران العودة إلى الالتزامات المفروضة بموجب الاتفاق النووي، قبل الحديث عن رفع العقوبات، لكن طهران تريد عكس ذلك.
وفي خضم ذلك، تبرز دلائل عديدة على اقتراب إيران من صنع قنبلة نووية، بسبب التحلل من الالتزامات بموجب الاتفاق الدولي.