دول عديدة تطالب بإعادة إدراج الحوثي ضمن قائمة الإرهاب.. وبايدن يتعهد بذلك
تطالب العديد من الدول بإدراج مليشيات الحوثي بقائمة التنظيمات الإرهابية. وذلك في ظل الجرائم المتوالية التي ترتكبها بالمنطقة والتي كان آخرها شن الهجوم على مطار أبو ظبي الدولي
اللائحة السوداء
وقد أفاد جو بايدن الرئيس الأمريكي بأنه جاري دراسة إعادة إدراج ميليشيات الحوثي بقوائم الإرهاب. وهي مسألة جاءت عقب تنديدات كبيرة أميركيا ودوليا بانتهاكات الميليشيات ضد الإمارات.
وقدر جرى سابقا بفبراير 2021 إلغاء تصنيف الحوثيين اليمنيين كتنظيم إرهابي من طرف إدارة بايدن لاغية قرار الرئيس السابق.
ويأتي خطاب الرئيس الأمريكي عقب اعتداء مليشيات الحوثي على منشآت أبو ظبي. وأيضا عقب الماراثون السياسي والدبلوماسي من طرف دولة الإمارات الذي أسفر عن انتصار دبلوماسي هائل لتحجيم إرهاب الحوثي.
مباحثات رفيعة
وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي عقب الاتصال الهاتفي الذي تم بين آل نهيان ولويد أوستين ووزير الدفاع الأميركي. إذ أكدت على أهمية اتخاذ قرار صارم تجاه انتهاكات مليشيات الحوثي.
وقد عالج الاتصال الهجمات الإرهابية على مناطق مدنية بالإمارات والتي تشكل تهديدا لأمن المنطقة.
وقد قامت الإمارات بإرسال رسالة لرئيسة مجلس أمن النرويج تدعوها فيها لعقد اجتماع للمجلس بخصوص هجوم أبو ظبي.
ضغط أميركي
وصرح تيد كروز عضو مجلس الشيوخ الأميركي بالتزامه بالضغط على إدارة بايدن بغية إعادة فرض فوري للعقوبات على الحوثيين.
كما انتقد إدارة بايدن جراء رفعها الحوثيين من قائمة الإرهاب معتقدا ان هدا القرارمن شأنه أن يدعم النظام الإيراني.
كما دعا جيم أنهوف السيناتور الجمهوري البارزإلى تصنيف مليشيات الحوثي بالإرهابية. منددا بالهجوم الذي شنته على أبو ظبي ومطالبا إدارة باين بإعادة ادراجها بقائمة الإرهاب.
وأدان أيضا، دون بيكون النائب الجمهوري بالكونغرس الأميركي الهجوم القائم على أبو ظبي. مشيرا إلى تفاقم تلك الهجمات عقب رفع المليشيات من قائمة الإرهاب؟
وقد طالب عضو مجلس النواب الأمريكي بايدن إلى إعادة إدراج الجماعة على أنها منظمة إرهابية ومنع إرسال الأسلحة لليمن.
وتستمر الإدانات الأمريكية حيث جاء ضمنها اعتبار الحوثيين كوكيل إرهابي تابع لإيران. وذلك من طرف السيناتور الجمهوري البارز وعضو لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي، جيم ريش.