رئاسة البرلمان في إيران تكشف عن تقلبات جديدة
يستغل مجتبى ذو النوري، الذي شغل سابقًا مناصب داخل الحرس الثوري الإسلامي ورئيسًا للجنة الفرعية النووية. وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي مؤخرًا للتأكيد على طموحاته وسط التقلبات السياسية في إيران، بحسب ما نشرته شبكة “إيران انترناشونال”.
تقلبات سياسية
وأفادت الشبكة الإيرانية، أن حملة ذو النوري لمنصب رئيس البرلمان الضوء على ادعاءاته بإعادة تشكيل الديناميكيات البرلمانية. والدعوة إلى التحول من نموذج يتمحور حول المتحدث إلى نموذج يتمحور حول الممثل، وفي خضم هذه المناورات السياسية. شهدت الانتخابات البرلمانية الإيرانية مؤخرًا نسبة مشاركة منخفضة تاريخيًا للناخبين، الأمر الذي يعكس خيبة الأمل الشعبية العميقة في شرعية الحكومة.
زعمت التقارير الواردة من وسائل الإعلام الحكومية. أن نسبة المشاركة تجاوزت 40%، لكن الروايات المتناقضة على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى مشاركة أقل بكثير. مما يشير إلى وجود انقسام بين الحسابات الرسمية والمشاعر العامة.
لا مبالاة للناخبين
وأكدت الشبكة الأمريكية، أن هناك حالة لا مبالاة للناخبين كانت أكثر وضوحًا في انتخابات الإعادة اللاحقة، حيث امتنع أكثر من 90% من الناخبين المؤهلين في طهران عن التصويت. مما يشير إلى انقطاع الاتصال بين الشعب الإيراني والحكومة.
-
كواليس اللحظات الأخيرة لوفاة الرئيس الإيراني
-
هل تستطيع القيادة الإيرانية الجديدة إدارة علاقاتها مع وكلاء طهران؟
ومع دخول ذو النوري السباق على رئاسة البرلمان، واستعداد إيران لإجراء انتخابات رئاسية في يونيو، في أعقاب الوفاة المفاجئة للرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر. ستكون الأحداث السياسية المقبلة محورية في تقييم ما إذا كانت قيادته قادرة على إعادة توجيه تركيز البرلمان وجهوده، إما إعادة تنشيط الناخبين المحبطين. أو ببساطة الحفاظ على الوضع الراهن متنكرًا في عباءة الإصلاح.