رئيس الشاباك السابق يهاجم نتنياهو.. ما القصة؟
تصريحات مثيرة كشفت عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الحرب الحالية التي بدورها كانت وما تزال مستمرة، بالرغم من الضغط العالمي الذي تقوم به الدول والأمم المتحدة لوقف الحرب، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن استمرار الحرب، مؤكدًا أن ذلك ليس سرًا في العالم.
-
عقوبات أمريكية لمجموعة إسرائيلية هاجمت قوافل مساعدات
-
انتحار المجندين الإسرائيليين يضع نتنياهو وحكومته في ورطة
ومؤخرًا هاجم رئيس الشاباك السابق عامي أيالون، نتنياهو – في تصريحات إعلامية-، مؤكدًا أنه يفضل نجاته السياسية على مستقبل إسرائيل والصراع الحالي لم يعد بين إسرائيل والفلسطينيين فقطن إنما يشمل تفاصيل أخرى.
نتنياهو لا يمثل إسرائيل
وأكد عامي أيالون، أن الحرب هي الطريقة الوحيدة بالنسبة لنتنياهو للبقاء في السلطة، وإنها الطريقة الوحيدة بالنسبة له للتأكد من أن الحرب لن تنتهي، وهذا ما يفعله نتنياهو، وإن معظم الإسرائيليين لا يريدون نتنياهو الذي لا يمثل شعب إسرائيل في استطلاعات الرأي الأخيرة، ولدى الأرقام هنا 76٪ من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب عليه الاستقالة فورًا، 65٪ يطالبون بإجراء انتخابات اليوم. و74٪ أو 75٪ يعتقدون أن الطريقة الوحيدة لإنهاء هذه الحرب هي من خلال إنجاز سياسي سيمكننا من إعادة جميع الرهائن، ثانيًا، إنهاء الحرب، وثالثًا، إنشاء تحالف إقليمي يخلق واقعًا أفضل ومزيدًا من الأمان لإسرائيل.
-
الكشف عن الدور الاستخباراتي الأمريكي في الحرب الإسرائيلية على غزة
-
إسرائيل تقتل قياديا في الجماعة الإسلامية بلبنان
نهاية الصهيونية علي يد نتنياهو
وأضاف عامي أيالون – في تصريحاته الإعلامية الأخيرة-، أن قيادة نتنياهو يطلق عليها “القيادة السامة”، وهي شخصية تتمتع بكاريزما عظيمة، لشخص يقود العديد من الناس، لكنه يقودهم إلى المكان الخطأ، نهاية الصهيونية، هذا ما يفعله. يجب أن تفهموا أن أول اجتماع لمجلس الوزراء، عندما ذهبنا إلى الحرب إثر 7 أكتوبر أرسلنا الشعب للموت.
وأكد بقوله: أعتقد أن هذا السيناريو حقيقي إذا لم نغير تصورنا لأنفسنا والشرق الأوسط، فهذا سيناريو حقيقي، ليس لأن هناك من يريد ذلك، وإنما لأن هذا هو الخيار الوحيد إذا كنا نؤمن بالقوة فقط، إذا كنا نؤمن بأن الحرب ليست الخيار الأخير، فهي الخيار الأول والوحيد، هذا ما سنراه.
يجب أن ترتكز عقيدتنا الأمنية على أمرين. نعم، يجب علينا دوماً أن نحافظ على قوة عسكرية هائلة، ولكن هذا لن يكون كافيًا. ما لم نفهم الدبلوماسية، وما لم نستطع أن نتحدث بلغتين، لن ننعم بالأمن، وسوف نفقد هويتنا.