في إطار تنسيق موسكو وبيونغ يانغ المستمر وحرصهما على تعزيز التعاون ومناقشة الأمن الإقليمي على نطاق أوسع، جاءت زيارة سيرغي ناريشكين رئيس المخابرات الخارجية الروسي لكوريا الشمالية.

وقال جهاز المخابرات الروسي، الخميس، إن “ناريشكين زار بيونغ يانغ من 25 إلى 27 مارس/آذار”. وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية أول من أورد أنباء عن الزيارة.

• واشنطن: لا نرى حربًا “وشيكة” مع كوريا الشمالية

وذكر جهاز المخابرات الخارجية أن “ناريشكين التقى بوزير أمن الدولة الكوري الشمالي ري تشانغ داي”.

وذكرت المخابرات الخارجية الروسية، في تصريحات نقلتها وكالة تاس للأنباء، أنهما “ناقشا القضايا الراهنة المتعلقة بتطور الوضع الدولي وضمان الأمن الإقليمي وتعزيز التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية في مواجهة محاولة تكثيف الضغوط من القوى الخارجية”.

• بوتين يقبل “هدية” كيم بسرور

ولفتت وكالة الأنباء المركزية الكورية إلى أن “الجانبين بحثا تعزيز التعاون للتصدي لتحركات التجسس والتآمر المتزايدة التي تقوم بها القوى المعادية”.

وسعى بوتين لتعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية منذ بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022، وأدانت الولايات المتحدة وحلفاؤها ما يقولون إنه وصول شحنات كبيرة من الصواريخ الكورية الشمالية إلى روسيا للمساعدة في جهودها الحربية.

• الولايات المتحدة: الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية حكومات مدانة أخلاقيا

ورفضت كل من موسكو وبيونغ يانغ مرارا هذه الاتهامات، فيما تقول روسيا إنها ستطور علاقاتها مع أي دولة تريدها وإن تعاونها مع كوريا الشمالية لا يتعارض مع الاتفاقيات الدولية.

وأشار الكرملين في فبراير/شباط إلى أن “بوتين أهدى كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية سيارة ليموزين روسية فاخرة من طراز أوروس هدية».