رئيس حزب المستقبل: رجب طيب أردوغان مستبدا في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومصلح في عهد جو بايدن
صرح رئيس حزب المستقبل المعارض في تركيا، أحمد داوود أوغلو، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان مستبدا في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبعد فوز جو بايدن بسباق الرئاسة الأمريكية، أصبح يدافع عن ”فلسفة الإصلاح“.
كما تابع أوغلو أن أردوغان ومناصريه، عندما يمتلكون السلطة يقيدون حريات الآخرين، وعندما يفقدونها يبدأون بالتحدث عن الديمقراطية والحرية، بحسب ما أوردته صحيفة ”زمان“ التركية.
وفي توصيفه لتعاطي إدارة أردوغان مع مخرجات الانتخابات الأمريكية، قال أوغلو ”إنهم يرتدون ثوب الحرية عندما يرتديه الغرباء، ويخلعونه عندما يريد الغرباء ذلك أيضا“.
وقد دعا أوغلو الرئيس أردوغان إلى عقد مناظرة تلفزيونية للإجابة عن كل الاتهامات التي يوجهها إلى حزبه.
وخلال المؤتمر الدوري الأول لحزبه في مدينة مانيسا قال أوغلو ”إنني أدعو أردوغان لمناظرة ليطرح بدائل سياسية للسياسات الخاطئة التي تنفذها حكومته في الداخل والخارج“.
وأضاف “يفرضون علينا حظرا إعلاميا، لأنهم يعلمون أننا لو تحدثنا فإنهم سيعجزون حتى عن التقاط أنفاسهم. لذا ندعوهم لمناظرة تلفزيونية بشروطهم الخاصة وعلى القناة التلفزيونية التي يحددونها وفي القضايا التي يريدونها. فليدلوا بدلوهم، ونحن أيضا سندلي بدلونا“.
