ربيع القيادي: الكشف عن أساليب الجماعة ولجانهم للتحريض ضد مصر
إخواني منشق يكشف أساليب الجماعة ولجانهم للتحريض ضد مصر
كثفت كتائب الإخوان ولجانهم الإلكترونية في إثارة الشائعات. واستهداف مؤسسات مصر بترويج روايات مغلوطة عن حادثة فردية في مدينة سيدى براني بمطروح. لكن أثبتت الوقائع ومواقف أهالي مطروح أن محاولات الجماعة مصيرها الفشل. كما حدث دائما طوال سنوات ما بعد ثورة 30 يونيو.
أكاذيب الإخوان
وكشف تقرير لشبكة “رؤية” روجت الجماعة الإرهابية أكاذيب واختلاقات لا أساس لها. وحرضت على إشاعة الفوضى والتوتر واستهداف المنشآت العامة والسلم والتماسك المجتمعي المصري. بادعاء أن هناك توترا بين الأجهزة الأمنية وأهالي سيدي براني أقصى شمال غربي مصر. وهو ما نسفه أهل المنطقة بآلاف الرسائل والشهادات التي فضحت زيف الرواية الإخوانية. وأثبتت استقرار الأوضاع ومتانة العلاقة بين المؤسسات والمواطنين،.وأن “الإخوان” كانوا وما زالوا دعاة فوضى وهدم بالكذب والاختلاق والتزييف.
كشف المخطط الإخواني
يقول الدكتور إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق والباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية: إن الإخوان ولجانهم الإلكترونية عملوا على اختلاق وترويج رواية لا أساس لها عن الحادثة الفردية في حادث فردي بمنطقة سيدي براني، والإيحاء بانفلات الأوضاع، وتأليب المواطنين على إثارة الفوضى مستخدمين كل أساليب الكذب والشائعات من أجل إثارة الفوضى في محافظات مصر.
وأضاف المفاجأة أن أهل مطروح كانوا على دراية بتلك المخططات، وأكثر وعيا في التعامل مع رسائل الجماعة، وحافظوا على حالة الاستقرار والهدوء التي يتميز بها ساحل مصر الغربي، والعلاقات الوطيدة بين أجهزة الدولة والسكان في كامل مطروح، لتنتهي الحادثة الفردية عند حدودها الطبيعية وفق الإجراءات القانونية المعتادة بثقة كاملة في السلطات الأمنية والأجهزة القضائية.
وتابع: جاء ردهم الساحق على أكاذيب الجماعة، عبر بيان من قبيلة المحافيظ تداولته حسابات عدد من شيوخ ووجهاء القبيلة ومئات من المنتمين إليها.
أكدوا فيه أنهم رصدوا المحاولات الخبيثة التي حاولت استغلال الحادثة الأمنية وتوظيفها في ضرب الاستقرار والسلم الاجتماعي. وإن أي وقائع فردية لا يمكن أن تمس علاقة مطروح وأهلها بالوطن الأم ومؤسساته، وكل المصريين كانوا وما زالوا يدا واحدة.