رد حماس على اتهامات بالعنف الجنسي في أعقاب هجوم 7 أكتوبر
بعد أن فشل الاحتلال الإسرائيلي، وفق تقارير عبرية وعالمية. بإلصاق تهمة قطع رؤوس الأطفال بحركة (حماس). في الهجوم الذي شنته على المستوطنات والقواعد العسكرية في غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي. يحاول الاحتلال الترويج هذه المرة لارتكاب عناصر كتائب القسام “أعمال عنف جنسي”.
وقد اعتبرت حركة حماس أنّ اتهامها بارتكاب “أعمال عنف جنسي”. خلال هجومها على إسرائيل قبل نحو شهرين. “أكاذيب” هدفها “شيطنة المقاومة”.
ونددت حركة حماس، في بيان نشرته قناة (الأقصى) أمس، بما وصفتها “الحملات الصهيونية المضللة. التي تروج لأكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة. وهدفها شيطنة المقاومة الفلسطينية”.
وأضافت: إنّنا “نعدّ هذه الحملة المضللة جزءاً من سلسلة الأكاذيب التي تروجها ماكينة الدعاية الصهيونية، التي ظهر كذب ادعاءاتها، وليس آخرها. كذبة استخدام مستشفى الشفاء الطبي لأغراض عسكرية”.
وفي وقت سابق زعمت مسؤولة في الشرطة الإسرائيلية أمام الكنيست أنّ التحقيق الذي يجريه الجهاز حول العنف الجنسي لمقاتلي حركة حماس جمع إلى الآن “أكثر من (1500) .إفادة صادمة” من شهود وأطباء وأخصائيين في علم الأمراض.
وزعمت رئيسة اللجنة البرلمانية حول الجرائم المرتكبة بحق نساء خلال هجوم (حماس). كوتشاف الكيام ليفي. أنّ “الغالبية العظمى من ضحايا الاغتصاب .والاعتداءات الجنسية الأخرى في 7 تشرين الأول (أكتوبر) قُتلوا، ولن يتمكنوا أبداً من الإدلاء بشهاداتهم”.
يُذكر أنّ الاحتلال كان قد فشل في ترويج أكاذيب تتعلق بقتل “حماس” لأطفال صغار في هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر). وكشف الكثير من المؤسسات الإعلامية العالمية كذب الرواية. وبعدها روّج أكاذيب بوجود أنفاق أسفل مستشفى الشفاء،. واقتحمت قواته المستشفى ودمرته. ولم تجد أيّ أنفاق، وحاول الاحتلال إثبات روايته بوضع بعض الأسلحة في غرف المستشفى. ونشر برنامج المناوبات اليومية على اعتبار أنّه يتضمن أسماء العناصر القسامية التي تحرس الأسرى. وفق شبكات إعلامية عالمية منها “بي بي سي” و”سي ان ان”.
هذا، وتشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي هجوماً كبيراً وقصفاً مكثفاً على قطاع غزة، وقد استهدفت فيها المدارس والمستشفيات ودور العبادة ومنازل المدنيين والمنشآت الأممية. وبدأت بعمليات برية اعتباراً من 27 تشرين الأول (أكتوبر). وأعلنت وزارة الصحة أمس ارتفاع حصيلة القتلى إلى (15899) قتيلاً، 70% منهم نساء وأطفال دون الـ (18) من العمر. جراء القصف الإسرائيلي الغوغائي.