رسائل نارية من تل أبيب.. إسرائيل تستعد لجولة صدام جديدة مع طهران

هل تعتزم إسرائيل معاودة الهجوم على إيران مجددا؟
رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أجاب عن هذا التساؤل قائلا إن “المعركة الإسرائيلية مع إيران لم تنته بعد”.
وأضاف زامير خلال جلسة تقدير موقف دوري لكل الساحات والجبهات بمشاركة أعضاء هيئة الأركان العامة وأعضاء الركن العملياتي أنه “نضع إيران ومحورها نصب أعيننا – المعركة مع إيران لم تنته بعد”.
وبعد أن قال سابقا إن عام 2025 هو عام حرب، صرح زامير بأن “سيكون عام 2026 عام الجاهزية وتصميم الواقع واستنفاد الإنجازات واستعادة الكفاءة والعودة إلى الأسس وانتهاز الفرص العملياتية”.
ووصف زامير الحرب في قطاع غزة بأنها من أكثر المعارك التي خاضها الجيش الإسرائيلي تعقيدًا.
وقال: “حققنا إنجازات كبيرة جدًا وتستمر قيادة المنطقة الجنوبية في الإشراف على العمل بواسطة ألوية عاملة واحتياطية تنشط على أساس يومي هجومًا ودفاعًا. وندفع أثمانًا باهظة في القتال – ولاحظنا الأمر اليوم أيضًا (الإعلان عن مقتل جنديين في جنوب غزة خلال 24 ساعة) سنستمر في العمل على تحقيق أهدافنا: إعادة المختطفين وإسقاط حماس”.
وأضاف زامير أنه “يجب على الجيش الإسرائيلي أن يبقى على أهبة الاستعداد لاستمرار معركة شاملة وواسعة النطاق، مع التعامل مع واقع متعدد الأبعاد ومليء بالتحديات يفرض على الجيش العمل بعدة جبهات”.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل في عدة ساحات وجبهات بالتوازي مع اتباع الدفاع الحيوي في هذه الجبهات وعلى الحدود، مضيفا: “سنواصل الحفاظ على التفوق الجوي والمجهود الاستخباري”.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي إنه “نتابع أعمالنا في عدة جبهات.. سنواصل إضعاف سوريا وحزب الله وحرمانهما من الإمكانات الاستراتيجية حفاظًا على حرية عملنا. نعمل في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) باستمرار”.
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإنه تم خلال الجلسة “عرض صورة الموقف الاستخبارية والعملياتية والاستراتيجية في جميع الجبهات، بدءًا من الدول المجاورة وصولاً إلى عمق الشرق الأوسط، بما في ذلك توفير نظرة شمولية عن المنطقة من طهران إلى غزة.”.
وقال: “استعرض رئيس الأركان والقادة العوامل المؤثرة والمصممة في المنطقة بالإضافة إلى الخطط العملياتية القادمة وعرضوا قراءة شاملة للتحديات المتوقعة”.