رسالة تحذيرية.. حزب الله يلوّح بالعودة للقتال ضد إسرائيل
قال أمين عام حزب الله نعيم قاسم، إنه إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان “فلا بد من مواجهته” من قبل الجيش والشعب والمقاومة في تصريح يشير لإمكانية عودة الحزب لشن هجمات مع رفض الدولة العبرية الانسحاب من مواقع تحتلها داخل الأراضي اللبنانية.
وأضاف في مقابلة أجرتها معه قناة “المنار” التابعة للحزب. مساء الأحد “التزمنا بالاتفاق (وقف إطلاق النار) بينما العدو يخرقه ويعتدي على أشخاص بعيدا عن الحدود في سياراتهم المدنية وفي منازلهم”.
وتابع “إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لا بد من مواجهته من قبل الجيش والشعب والمقاومة. بينما البعض يريد التحرير بالدبلوماسية”.
وأكد أن “المقاومة لن تتوقف ولن تترك إمكاناتها أمام العدوانية والاحتلال الإسرائيلي” لافتا إلى أنه عقب اغتيال الأمينين العامين السابقين للحزب، حسن نصرالله وهاشم صفي الدين. “تغيرت خلال هذه الفترة الكثير من التفاصيل .حيث كنا أمام انكشاف أمني وتمت معالجته، وجرى تحقيق لأخذ الدروس والعبر ومحاسبة المقصرين”.
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء. إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي. كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.
-
حزب الله يخطط لجنازة نصرالله لتكون استعراضًا لدعم “محور المقاومة”
-
لبنان: اعتقالات واسعة في صفوف أنصار حزب الله بعد استهداف اليونيفيل
وعن التطورات الأخيرة في سوريا، قال قاسم إنه “لا يوجد أي تدخل لحزب الله في سوريا. ولكن لا أستبعد نشوء مقاومة سورية ضد إسرائيل”.
وأضاف “نتمنى لسوريا الاستقرار للتفاهم على إقامة دولة قوية ووضع حد للتوسع الإسرائيلي”.
وفي الأيام الأخيرة شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه. ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
-
ضربات إسرائيلية تستهدف مواقع حزب الله ومسارات التهريب
-
من هو نعيم قاسم؟ دور جديد في حزب الله وتعيينه ممثلاً لخامنئي في لبنان
وإثر ذلك نفذت قوى الأمن والجيش عمليات تمشيط ومطاردة للفلول تخللتها اشتباكات، وسط تأكيدات حكومية باستعادة الأمن والاستقرار بمدن الساحل. وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.
وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024. أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم، وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، فيما رفضها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام. لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
-
الجيش اللبناني ينفي تسريب معلومات حساسة إلى حزب الله في خضم التوترات
-
تحذيرات إسرائيلية: شبكات التهريب تموّل حزب الله سرًا
-
حزب الله يكشف لأول مرة تفاصيل تشييع جنازة نصر الله: المكان والتوقيت المحدد
-
تصاعد التوترات: اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي