رسميا وبعد أسبوع من انفجار بيروت.. دياب يعلن استقالة حكومته

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية استقالة الحكومة رسميا، مساء اليوم الإثنين، وذلك بعد الانفجار الذي هز بيروت الأسبوع الماضي، وأجج مشاعر الغضب لدى المواطنين، وأدى إلى استقالة عدد من الوزراء.

استقالة الحكومة اللبنانية تأتي في ظل غياب التقرير الذي كانت قد وعدت أن يظهر بعد سبعة أيام من الكارثة لتوضيح ملابسات ما حصل.

وخلال إعلان الاستقالة، قال دياب: لقد بذلت الحكومة جهدًا كبيرًا لوضع خارطة طريق لإنقاذ هذا البلد، ونحن نقف مع الشعب في مطلبه بمحاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة المخبأة منذ 7 سنوات، مضيفا: نحن أمام الزلزال الذي ضرب البلد وهنا التعامل مع التداعيات بالتوازي مع التحقيق الشفاف، الطبقة السياسية أهدرت ودائع الناس وأوقعت البلاد تحت أعباء الدين، كان على القوى أن تتعاون على تجاوز المحنة.

وأضاف رئيس الحكومة المستقيل: الطبقة السياسية حاولت تحميل الحكومة مسؤولية الفشل، بيننا وبين التغيير جدار سميك تحميه طبقة تريد الاحتفاظ بقدرتها على التحكم بالدولة، ونحن نعلن استقالة الحكومة رسمياً.

وبحسب السلطات، فإن الانفجار نتج عن حريق لم يجزم بأسبابه بعد، في عنبر يحوي 2750 طناً من مادة نيترات الأمونيوم لم يعرف سبب الاحتفاظ بها منذ ست سنوات بعد مصادرتها من على باخرة غرقت فيما بعد.

وكان مجلس الوزراء عقد اجتماعا الجمعة، قالت بعده وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان إن دياب يتجه نحو إعلان الاستقالة، موضحة أن الجزء الأكبر من الوزراء طالب بالاستقالة خلال الجلسة.

وتفجرت المظاهرات من جديد في وسط بيروت وألقى بعض المحتجين الحجارة على قوات الأمن التي تحرس مدخلا يؤدي إلى مبنى البرلمان مما دفعها للرد بالغاز المسيل للدموع.

وكان دياب قال السبت إنه سيطلب إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وتشكلت الحكومة في يناير بدعم من جماعة حزب الله، وحلفائها.