رهائن محررون يشعلون الغضب ضد نتنياهو: مظاهرة في القدس لإنهاء حرب غزة

ضغط متواصل يواجهه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف الحرب في غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
فقد تظاهر مئات الإسرائيليين وبينهم رهائن سابقون في غزة الخميس في القدس تزامنا مع اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأمنية لمراجعة الخطط الجديدة للحرب في القطاع.
وتجمع المتظاهرون أمام مكتب نتنياهو تحت شعار “سنعيدهم”، حيث لوحوا بالأعلام الإسرائيلية ورفعوا صورا للرهائن الذين لا يزالون محتجزين، داعين إلى إنهاء الحرب.
-
تحالف الشيطان.. فضيحة علاقة الإخوان بنتنياهو تخرج إلى العلن
-
الجيش يتمرّد على القيادة السياسية.. نتنياهو محاصر بين غزة والجنرالات
ومن بين المشاركين الرهينتان السابقتان أرييل يهود وشارون كونيو التي لا يزال زوجها ديفيد محتجزا في غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولا يزال شريك أرييل محتجزا أيضا، وهو واحد من نحو 50 رهينة في غزة، من بينهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وفي القدس، رفعت كونيو ويهود لافتة عليها صور لشريكيهما كُتب عليها “أعيدوا أحباءنا”.
وفي مكان قريب، اجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي لمناقشة الحملة العسكرية المستمرة في غزة.
-
تجارب التاريخ تُقلق نتنياهو.. فهل يسقط بعد الحرب كما سقط تشرشل؟
-
تقدم في مفاوضات غزة يمهّد لاجتماع جديد بين ترامب ونتنياهو
وقالت المؤرخة شارون كانغاسا كوهين لوكالة فرانس برس إن “السبيل الوحيد لإعادة الرهائن إلى الوطن هو وقف الحرب وإنهاء معاناة الرهائن وجميع من يعيشون في ظل هذا النزاع المروع بمن فيهم سكان غزة والجنود والعائلات وجميعنا”.
أضافت “إذا سيطروا مجددا على غزة أو قرروا إعادة احتلالها عسكريا فستكون حياة الرهائن في خطر أكبر، وسيتعرض المجتمع الإسرائيلي بأكمله للتهديد”.
وفي وقت سابق الخميس، قال نتنياهو إن إسرائيل تنوي السيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله لكنها ستسلمه في نهاية المطاف إلى «قوات عربية» تحكمه بشكل ملائم.
وأضاف “لا نريد الاحتفاظ (بغزة). نريد إقامة منطقة أمنية لكننا لا نريد حكمها”.