إيران

زعيما حماس والجهاد الإسلامي في إيران.. لماذا؟


قامت استدعت إيران زعماء الحركات الإسلامية في قطاع غزة، محاولة توجيه رسالة إلى القوى الإقليمية بأنّ حركتي الجهاد الإسلامي وحماس الفلسطينيتين تأتمران بأمرها. وتسيران وفق نهج رسم لها من قبل قادة نظام ولاية الفقيه. 

وأجرى زعيما حركتي الجهاد الإسلامي وحماس الفلسطينيتين في العاصمة طهران محادثات منفصلة مع كبار المسؤولين الإيرانيين، وفق ما نقلت وكالة “فرانس 24”.

وفي هذا السياق، استقبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، وأجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية محادثات مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان الذي تم تعيينه مؤخراً، قبل لقاء عدد من كبار المسؤولين الآخرين.

وقال أحمديان مخاطباً هنية: إنّ “المقاومة هي الطريقة الأكثر فعالية لإنهاء أكثر من (75) عاماً من الاحتلال لفلسطين”، وفق ما نقل عنه موقع (نور نيوز) المقرّب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

وأوضح الرئيس الإيراني لـ (النخالة) أنّ إسرائيل تسعى لتطبيع العلاقات مع عدد من الدول العربية والمسلمة؛ للتسبب بـ “خيبة أمل في أوساط الشباب الفلسطينيين الساعين إلى تحرير أرضهم”، بينما أشاد بـ “المقاومة” الفلسطينية.

ويذكر أنّ النخالة يزور إيران منذ الأسبوع الماضي، وقد التقى كبار المسؤولين الإيرانيين، في مقدّمهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي.

ومن المقرر أن يعقد هنية أيضاً، الذي وصل بحسب وكالة (إرنا) الرسمية إلى إيران في وقت سابق أمس على رأس وفد كبير، محادثات مع رئيسي وخامنئي وغيرهما.

وتزامنت المحادثات بين المسؤولين الإيرانيين والقياديين الفلسطينيين مع عملية عسكرية كبيرة نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية. وأسفرت عن مقتل 5 فلسطينيين، بينهم عنصر في حركة الجهاد وعشرات الجرحى، وتخلّلتها اشتباكات أدّت إلى إصابة 7 عناصر من القوات الإسرائيلية بجروح.

وقال الجيش الإسرائيلي: إنّ هدف العملية اعتقال “مشتبهَين”. أحدهما من حماس، والآخر من الجهاد الإسلامي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى