سياسة

زيارة مرتقبة لرئيسي لقطر.. طلب وساطة لتخفيف العقوبات النووية الأميركية


يستمر تدفق الدعم القوي من طرف قطر للنظام الإيراني رغم تمويل طهران للميليشيات الإرهابية بالمنطقة. فقطر تسعى للعب دور الوساطة بين طهران وواشنطن بشأن الملف النووي. الشيء الذي يفسر زيارة الرئيس الإيراني لقطر بنهاية الأسبوع الجاري لحضور قمة كبار مصدري الغاز الطبيعي.

أسباب الزيارة

وفقا لمصادر قطرية فإن الرئيس الإيراني سيزور قطر بناء على طلب وساطة لتخفيف العقوبات النووية من طرف أميركا. وتأتي هذه المباحثات عقب زيارة تميم بن حمد لواشنطن التي بحث فيها مع الرئيس الأمريكي ضرورة تخفيف العقوبات على طهران.

ولم يخفي تميم وساطته أثناء تواجده بالولايات المتحدة بل قام بالإعلان عنها من خلال وزير الخارجية القطري عبد الرحمان آل ثاني. وجاءت هاته الوساطة بالوقت الذي قامت فيها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بالهجوم على مطار أبو ظبي. وقاد قام تميم بطلب الحماية من إيران عوض أن يقوم بإدانتها بخصوص مواصلة دعمها لهاته المليشيات الإرهابية.

الوساطة بين إيران وأميركا

وكالة الأنباء الفرنسية كشفت على أن قطر مستعدة للعب دور الوساطة بين طهران وواشنطن في خضم تجاذبات بين الجانبين. مستدلة بالزيارة التي قام بها وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمان بفبراير الماضي. حيث قابل نظيره الإيراني محمد جواد ظريف   قبل أسبوع على خطوة جديدة من المرجح أن تقوم بها إيران ضمن مجموعة من التراجعات عن الالتزامات التي يتضمنها الاتفاق النووي. وذلك إذا لم تقم الولايات المتحدة برفع العقوبات على طهران. 

وفي بيان لها لفتت الخارجية الإيرانية أن الوزير القطري كشف عن جاهزية الدوحة بالقيام بدور الوسيط لحل القضايا العالقة ضمن مبادرات إقليمية. وبحسب مراقبين فإنه. بالوقت الذي تقوم فيه الدول العربية باتخاذ موقف موحد لوقف الدعم المالي الإيراني لمليشيات الحوثي الإرهابية.  فإن هاته الوساطة من شأنها دعم شوكة إيران بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى