سعيد يتصدر نوايا تصويت التونسيين
تصدّر الرئيس التونسي قيس سعيّد نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة بنسبة 68.7%، وفق ما أظهره استطلاع للرأي أجرته مؤسسة (إمرود كونسولتينغ).
وحلّ قيس سعيّد في المرتبة الأولى بفارق كبير جدّاً عن عبير موسي، التي حلّت ثانية بـ 8%، ويليها الصافي سعيد بـ 7.6%، وحلّ رئيس حزب آفاق تونس فاضل عبد الكافي في المرتبة الرابعة بنسبة 4.8%، ويليه المنصف المرزوقي خامساً بنسبة 4.1%.
وبحسب نتائج استطلاع الرأي، فقد حصل زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي على نسبة 1.6% من نوايا التصويت، ورئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي 1.4%، وحصل محمّد عبو على نسبة 1.1%.
الاستطلاع أجري خلال الفترة المتراوحة بين 6 و9 يونيو الحالي، وشمل عيّنة متكوّنة من (1176) شخصاً، تفوق أعمارهم (18) عاماً، ممثلين لـ (24) محافظة.
ويرى محللون أنّ سعيّد يحظى بامتداد شعبي أكيد على الأرض، رغم محاولات الإخوان النيل منه عبر العالم مع كل من تحالفوا معهم؛ لأنّ التونسيين على وعي بأنّهم في حرب تحرير وطني حقيقية ضد فلول الاستعمار الإخواني، الذي راهن على إسقاط تونس بعد تفكيك أجهزة الدولة الحيوية خلال حكمهم للبلاد.
هذا، وتمرّ تونس بأزمة اقتصادية يرى معظم المواطنين أنّ حركة النهضة الإخوانية هي المسبب الأساسي لها، خلال حكمها للبلاد طوال (10) أعوام، بينما تستغل الحركة هذه الأزمة لإزاحة سعيد.
ويحتل قادة تيار الإسلام السياسي في تونس وحلفاؤهم المراتب الأولى في مؤشرات عدم ثقة التونسيين فيهم ورفضهم لهم، وفق المقياس السياسي لمؤسسة (سيغما كونساي) الذي تنجزه وتنشره شهرياً بالتعاون مع صحيفة (المغرب) التونسية.