سياسة

سياسيون مصريون يسلطون الضوء على جرائم الإخوان: جماعة لا تعرف إلا لغة الدم


أكد عدد من النواب وأعضاء القوى الحزبية المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية تنشر العنف في أنحاء البلاد، واعتمادها منهجًا أساسيًا “منهج دموي وطائفي”، الغرض منه غياب الاستقرار عن البلاد، وهدم الدولة المصرية في المقام الأول، لكن باءت كل محاولاتهم بالفشل.

وأوضحوا أن سجل جماعة الإخوان الإرهابية التاريخي عامر وحافل بالجرائم التي يرتكبونها باسم الدين منذ ميلادها، ما بين محاولات الاغتيال وإشعال الحرائق وإثارة الفوضى والبلبلة وتدمير وتكسير مؤسسات الدولة، وبث الذعر في نفوس المواطنين الآمنين، من أجل أطماعهم الشيطانية التي قضت عليها قوة الشعب المصري.

فقد قالت النائب ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن جماعة الإخوان الإرهابية اتخذت من الدين عباءة وستارة لتتخفى خلفها وترتكب جرائمها تحت دعاوى كاذبة وتمارس أفعالها الشيطانية بحق الشعب المصري والوطن باسم الدين، لكن وعي المصريين كشف هذا التدليس وفضح أكاذيبهم أمام العالم وانتصر عليهم.

وأكدت الهريدي، أن جماعة الإخوان لا تعرف سبيلا سوى الفوضى سواء كان بالقتل والجرائم وإثارة القلق أو عبر اللجان الإلكترونية التي تنشر الإدعاءات المضللة في محاولة لإثارة الذعر في نفوس المواطنين واستهداف مؤسسات الدولة ونشر الأكاذيب وارتكاب الجرائم وإثارة الفتن بين أبناء الشعب الواحد، وأنهم استهدفوا الكنائس ودمروا المساجد واغتالوا القيادات الوطنية وارتكبوا المذابح والمجازر في حق الشعب المصري.

وأشار النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إلى أن سجل جماعة الإخوان الإرهابية التاريخي عامر وحافل بالجرائم التي يرتكبونها باسم الدين منذ ميلادها، ما بين محاولات الاغتيال وإشعال الحرائق وإثارة الفوضى والبلبلة وتدمير وتكسير مؤسسات الدولة، وبث الذعر في نفوس المواطنين الآمنين، من أجل أطماعهم الشيطانية التي قضت عليها قوة الشعب المصري واتحاده مع قيادته السياسية وجيشه ورجال شرطته البواسل.

وأوضح “سوس”، أن جرائم الإخوان اختلفت وتنوعت منذ بدايات القرن الماضي، فكان حريق القاهرة وكان اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات ومذبحة الأقصر، ومحاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر، وحرق الكنائس والمساجد وقتل المدنيين العُزل، ومحاولة إقامة الدولة الإسلامية على حساب دماء المصريين، وبيع أراضي الوطن، ومحاولة السقوط بمصر في نفق مظلم سقطت فيه دول مجاورة أخرى، غاب عنها الأمن والاستقرار والأمان بسبب هؤلاء.

ولفت النائب سامي سوس إلى أن جماعة الإخوان هي جماعة إرهابية، لا تعرف إلا لغة الدم من أجل مصلحتها، ولا تريد لمصر الخير والاستقرار، كونهم غير قادرين على العيش في أمن وسلام، أو بيئة يسودها الاستقرار، فهم لا يعرفون إلا أجواء الفوضى والدم والكذب والتطاول والبذاءة، كل هذا باسم الدين، لكن وعي الشعب المصري لهم بالمرصاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى