سيناتور أمريكي يقدم مشروع قانون لإعادة تصنيف “الحوثي” إرهابية
أعلنت إداراة الرئيس جو بايدن بالخامس من فبراير 2021 أنها ستقوم برفع العقوبات المفروضة على الحوثيين وثلاثة من قادتهم. وهم: عبد الملك الحوثي، وعبد الخالق بدر الدين الحوثي، وعبد الله يحيي الحكيم.
وجاء مشروع القانون الذي قدمه السيناتور كروز ليلغي قرار إعادة تصنيف الحوثيين بقائمة الإرهاب والصادر بفبراير الماضي.
وقد نشر كروز نسخة من المشروع الذي يحمل إمضاء أعضاء المجلس المؤيدين لإعادة فرض العقوبات على المليشيا الإرهابية. كما يدعو بفرض عقوبات عليها وعلى ومسؤوليها وعملائها. وإعادة تصنيفها كمنظمة إرهابية. وأن يقوم الرئيس ببعث قراره للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب. وذلك بخصوص عبد الملك الحوثي، وعبد الخالق بدر الدين الحوثي، وعبد الله يحيي الحكيم.
وعرف المشروع دعما واسعا من نخبة من أعضاء مجلس الشيوخ. هم: الجمهوري توم كوتون، بن ساسي، روجر مارشال، توم تيليس، بيل هاجيرتي، جيم إنهوف، جون باراسو، وماركو روبيو.
وقد أفاد كروز عند تقديمه للمشروع بأن الرئيس بايدن وضع من بين أهم أولوياته تخفيف الضغط عن إيران ووكلائها. وذلك برفع العقوبات المرتبطة بإرهاب الحوثيين وقادتهم. حيث يعتبر قرار مأساوي وكارثي.
مضيفا أن هاته المهادنة أسفرت عن تصعيد إيران عدواني بكافة أرجاء المنطقة. كما شن الحوثيون هجوما شاسعا عقب ساعات من قرار رفع تلك العقوبات. لطالما سعيت لإعادة فرض تلك العقوبات، وأضحى جليا الآن أنه إذا كانت إدارة بايدن غير قادرة لفعل ذلك فيجب على الكونجرس أن يكلفهم بفعل ذلك.”
وأكد بايدن الأسبوع الماضي بأن أمر إعادة تنصيف الحوثيين كمنظمة إرهابية قيد النظر. وذلك بعد الهجوم الذي شنته على المنشآت المدنية بأبو ظبي والذي نتج عنه مصرع تلاث آسيويين.
وقد جاء إعلان بايدن عقب ساعات من دعوة السفير الإماراتي بواشنطن يوسف العتيبة الإدارة الأمريكية والكونجرس لتأييد قرار إدراج الحوثيين من جديد بقائمة الإرهاب.
وشهد الهجوم الإرهابي الذي عرفت الإمارات إدانات هائلة أكدت دعمها ومساندتها على هاته الاعتداءات.