سياسة

شيزوفرينيا أردوغان… علاقات دافئة مع إسرائيل ويد تفلت القضية الفلسطينية


أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس عزم بلاده على الدفاع عن حقوق الفلسطينيين متجاهلاً إدانة بلاده لعمليات المقاومة الفلسطينية والأعمال الفدائية لأفراد الشعب الفلسطيني ضد إسرائيليين داخل الأراضي المحتلة.

على ما يبدو كان أردوغان، ينتظر ردّ فعل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، التي لم يمنعها تطبيعها مع إسرائيل من إدانة اقتحام المسجد الأقصى فجر يوم الجمعة الماضي والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على المصلين الفلسطينيين العزّل.

حيث لم يصدر أيّ رد فعل عن النظام التركي حتى يوم الأحد الماضي، حين اتصل بنظيره الفلسطيني وأعرب عن إدانة بلاده للجريمة الإسرائيلية في حق المسجد الأقصى والمصلين العزّل.

 شيزوفرينيا تركية

في حين أبدى أردوغان تضامناً مع القضية الفلسطينية والفلسطينيين، في ردة فعل متأخرة الأحد الماضي، أخذ يدافع، في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم في العاصمة أنقرة، عن العلاقات السياسية والاقتصادية مع إسرائيل. فقد قال: إنّ “علاقات تركيا السياسية والاقتصادية مع إسرائيل منفصلة عن التزام الدولة بقضية القدس، وإنّ تركيا ستستمر في الدفاع عن المدينة المقدّسة والمسجد الأقصى.

وصرح أردوغان: “بالنسبة إلى تركيا، العلاقات السياسية والاقتصادية مع إسرائيل كما تقتضيها العوامل العالمية والإقليمية منفصلة عن قضية القدس“.

وبالرغم من إدانة نظام أردوغان، أعمال المقاومة الفلسطينية التي استهدفت مستوطنين متطرفين في الأراضي المحتلة مؤخراً. يواصل “خليفة المسلمين” أكاذيبه بأنّ الطريق إلى الدفاع عن القضية الفلسطينية يبدأ من علاقات أكثر دفئاً مع المحتل الإسرائيلي. حيث قال: “من الواضح أنّ طريقة الدفاع الفعّال عن القضية الفلسطينية هي أن تكون هناك علاقة معقولة ومنطقية ومتسقة ومتوازنة مع إسرائيل“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى