حصري

صفعة للدوحة.. سفير أمريكي يعترف بتورطه في قضية رشى لدعم مصالح قطر


كشف موقع “أكسيوس” أن قطر قدمت رشاوى للسفير الأمريكي السابق في الإمارات وباكستان ريتشارد أولسون. حيث اتُهم جنائيا لدوره المزعوم في حملة ضغط كبيرة لصالح الحكومة القطرية.

وأوضح التقرير أن الرشوة القطرية كانت تسعى إلى ضرب مصالح الإمارات والسعودية، وإقناع البيت الأبيض، بوقف دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

وفسح المجال للانقلابيين الحوثيين لإبراز قوتهم، بعد الضربات الأخيرة القاسية التي تعرضوا لها. حيث اتهم السفير السابق أولسون أيضا بمغازلة جهات خارجية أثناء توليه منصبه.

كما استخدام نفوذه السياسي لتعزيز المصالح القطرية في واشنطن بعد تركه المنصب، وهو يعتبر عملا غير قانونيا في الولايات المتحدة.

وحسب معلومات تم تقديمها في التحقيقات أوباما وريتشارد أولسون، تلقى هذا الأخير 20 ألف دولار شهريا من أحد أعضاء جماعة الضغط الأمريكية الباكستانية مقابل هذا العمل، وتحت إشراف ودعم قطري. ويجدر بالذكر أنه وبعد ترك أولسون الخدمة الحكومية في أواخر عام 2016، عمل مع مسؤول الاتصال الباكستاني الأمريكي ومسؤولين قطريين رفيعي المستوى لتعزيز مصالح الدوحة في واشنطن.

خصوصا عندما قطعت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر في عام 2017 وأغلقت حدودها معها. كما قام أولسون بالضغط على مسؤولي الحكومة الأمريكية لاتخاذ موقف لصالح قطر في الخلاف الخليجي، والوقوف بجانبها.

وكان على اتصال بالسفير الأمريكي في قطر وبالعديد من أعضاء مجلس النواب الأمريكي الحاليين كجزء من هذا الجهد. حيت يحظر القانون الفيدرالي الأمريكي كبار المسؤولين الأمريكيين من المشاركة في أي جهود ضغط أو علاقات عامة نيابة عن حكومات أجنبية في غضون عام من ترك مناصبهم. وفي نفس سياق، كشفالموقع أن أولسون يقوم بالتخطيط للاعتراف بالذنب، لكثرة التهم الملقاة عليه.

كما كشف طبيعة الرشوة والأموال القطرية المدفوعة، وبهذا إخفاق جديد للنظام القطري لضرب مصالح السعودية والإمارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى