سياسة

ضربات أميركية قوية تستهدف معاقل داعش في الصومال


أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة شنت اليوم السبت ضربات جوية على عدد كبير من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في الصومال.

وقال ترامب عبر منصته تروث سوشال إن هذه الضربات استهدفت قياديا في التنظيم الجهادي مكلفا بالتخطيط لاعتداءات، إضافة إلى إرهابيين آخرين جندهم وقادهم في الصومال.

وأضاف أن الغارات أسفرت عن “تدمير مغاور كان هؤلاء يعيشون فيها وعن مقتل عدد كبير من الإرهابيين من دون المساس بالمدنيين”. ولم يذكر ترامب اسم القيادي المستهدف أو يؤكد مقتله.

بدوره، قال وزير الدفاع بيت هيغسيث إنه “بحسب تقييمنا الأولي، قُتل عدد من العناصر” في الضربات على جبال غوليس في شمال الصومال.

وأضاف الوزير أن “هذا الإجراء من شأنه أن يقلل بشكل أكبر من قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على التخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية التي تهدد المواطنين الأميركيين”.

وقال مكتب الرئيس الصومالي اليوم السبت إنه جرى إبلاغ الرئيس حسن شيخ محمود بالغارات الجوية الأميركية التي استهدفت عددا من كبار قيادات تنظيم الدولة الإسلامية في الجزء الشمالي من البلاد.

وقال المكتب في منشور على إكس “إن الرئيس يقر بالدعم الثابت من الولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب الدولي ويرحب بالالتزام المستمر تحت القيادة الحاسمة للرئيس دونالد ترامب”.

ومطلع كانون الثاني/يناير، شهدت الولايات المتحدة هجوما استهدف حشودا مدنية بمركبة مستأجرة أسفر عن مقتل 14 شخصا في نيو أورليانز والمشتبه بتنفيذه هو عسكري أميركي سابق يبدو أنه متأثر بتنظيم الدولة الإسلامية، فقد عثر على راية “داعش” في مركبته، كما أعلن دعمه له في عدة مقاطع فيديو.

وحظور تنظيم الدولة الإسلامية محدود نسبيا في الصومال مقارنة بحركة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكن الأمم المتحدة حذّرت هذا العام من تزايد نشاط مجموعات تابعة لداعش في البلاد.

وأبرز وجوه التنظيم في الصومال هو عبدالقادر مؤمن. وأكد توري هامينغ من المركز الدولي لدراسة التطرف لوكالة فرانس برس في مطلع الشهر الماضي أن مؤمن “هو الشخص الأكثر أهمية والأكثر قوة. وهو الذي يسيطر على الشبكة الدولية لتنظيم الدولة الإسلامية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى